وصل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم الاثنين، حيث من المقرر أن يلتقي ببعض قادتها، في ظل استمرار التهدئة الإنسانية بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة، فما هو سر الزيارة خلال هذه الفترة؟
تضمّن جدول الزيارة أن يعقد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ اجتماعًا بعد الظهر مع “ماسك”.
وقال مكتب “هرتزوغ” إن أقارب الأسرى لدى حماس سيحضرون الاجتماع لمناقشة “ضرورة التحرك لمكافحة معاداة السامية المتزايدة على الإنترنت”، بحسب البيان.
كما سيجتمع “ماسك” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لمناقشة الجوانب الأمنية للذكاء الاصطناعي، من خلال مقابلة مباشرة عبر الإنترنت.
عندما التقيا آخر مرة في كاليفورنيا في 18 سبتمبر الماضي، حث “نتنياهو” إيلون ماسك على تحقيق التوازن بين “حماية حرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية”.
وفي الشهر الماضي، مع احتدام الحرب على غزة، اقترح “ماسك” استخدام “ستارلينك” لدعم الاتصالات في قطاع غزة المنكوب.
واعترض حينها وزير الاتصالات الإسرائيليي، شلومو كارهي، قائلا إن “حماس ستستخدم ستارلينك في أنشطة إرهابية”.
ولكن في تغيّر للموقف، قال “كارهي” اليوم الاثنين، إن إسرائيل و”ماسك” توصلا إلى اتفاق من حيث المبدأ “لا يمكن بموجبه تشغيل وحدات ستارلينك الفضائية في إسرائيل إلا بموافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية، بما في ذلك قطاع غزة”.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي “X” موجه إلى “ماسك”، قال “كارهي” إنه يأمل أن تكون الزيارة إلى إسرائيل “بمثابة نقطة انطلاق للمساعي المستقبلية، فضلاً عن تعزيز علاقتك مع الشعب اليهودي والقيم التي نتقاسمها مع العالم أجمع”.
وكان إيلون ماسك قد تعرض لانتقادات على نطاق واسع في 15 نوفمبر الجاري، حينما تفاعل معمنشور على موقع “X” يزعم أن اليهود يؤججون الكراهية ضد البيض.
وأدان البيت الأبيض حينها ما أسماه “الترويج البغيض للكراهية العنصرية والمعادية للسامية”.
وأوقفت شركات أمريكية كبرى، من بينها “والت ديزني” و”وارنر براذرز ديسكفري” إعلاناتها مؤقتًا على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بـ “ماسك”.
إقرا ايضا:
لهذا السبب تأجلت الهدنة بين حماس وإسرائيل
بعد استقالة رئيسها التنفيذي.. لماذا تُتهم Binance بتسهيل أعمال مشبوهة؟
لماذا أعادت “OpenAI” سام ألتمان لقيادتها بعد أيام من الإقالة؟
