منوعات

5 قضايا جنائية كان الأطفال السبب في كشف غموضها!

الأطفال في الأفلام

عادة ما يظهر الأطفال في الأفلام بقدرات على الصمود أمام اللصوص عند محاولة اقتحام المنازل.. ينصبون لهم الفخاخ في مغامرة كوميدية أو درامية حتى تأتي الشرطة في نهاية الفيلم وتقبض على الجناة.

ورغم أنه في الحقيقة يقع الأطفال ضحايا الجرائم التي تلحق الضرر بهم أو تودي بحياتهم، فإن هناك مجموعة من الأطفال ساهموا بالفعل في حل قضايا جنائية ولعبوا أدوارًا مهمة في القبض على متهمين.. لكن كيف؟

رسومات لمرتكب جرائم سطو

تمكنت ريبيكا ديبيترو، البالغة من العمر 11 عامًا من ولاية كونيتيكت، من حل جريمة ببراعتها الفنية واستعدادها للمساعدة.

بعد سلسلة من عمليات السطو على المنازل شملت منزل الطفلة، زارت الشرطة عائلتها وسألوا عما إذا كانوا قد رأوا أي شخص مشبوهًا.

قدمت الطفلة للمحققين بعض الرسومات لما رأته، ولم تعتقد أنه سيكون لها أي قيمة، ولكن مع القليل من عمل الشرطة ساعدهم الرسم في القبض على رجل اعترف في النهاية بارتكاب 10 عمليات سطو في المنطقة.


وفي قضية أخرى عام 2017، كان صبيان يبلغان من العمر 8 و9 أعوام، في طريقهما إلى منزلهما في بلدة أور إركينشويك الألمانية الصغيرة، عندما شاهدا سائقًا يعود إلى سيارة متوقفة.

عاد السائق مرة أخرى وتفقد الأضرار ثم انطلق دون ترك أي أدلة على جريمته، لكن الصبيان رسما خريطة مفصلة لما حدث، وتمكنت الشرطة من القبض على الجاني.

استخدام أحدث وسائل التقنية

في عام 2012، وقبل أن يعرف المجرمون أحدث تقنيات التتبع التي تقدمها شركة Apple، تعرض طفل يبلغ من العمر 8 سنوات لحادث أحزنه بشدة، في ولاية تينيسي.

سرق اللصوص جهاز Playstation ومعظم ألعابه وجهاز iPad الخاص بالطفل، والذي أخذ الأمور على عاتقه وقرر استخدام تطبيق “Find My iPhone” لتحديد موقع البضائع المسروقة.

بعد تنبيه السلطات قامت الشرطة بمساعدة الطفل، بتتبع الموقع على بعد أميال قليلة من منزله، حيث لم يعثروا على جهاز iPad فحسب، بل عثروا على العديد من العناصر الأخرى المسروقة وذات القيمة، وقبضوا على السارق.

السهم البشري!

بعد ظهر أحد أيام الأحد الهادئة، تجمعت عائلات في بلدة صغيرة تدعى كابيل بالقرب من لندن، لكن أزيز طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة لفتت انتباههم.

علم أفراد العائلات بأنه جرى اقتحام مبنى مجاور وأن الشرطة تتبع الجناة، وبينما لاحظت العائلات المروحية التي تحلق في سماء المنطقة، شوهد رجلان يركضان فوق حقل مفتوح ويتجاوزان جمع من الناس، فأدركوا أنهما الهدف الذي تبحث عنه طائرات الشرطة.

مع بعض البراعة والتفكير السريع، قررت مجموعة من الأطفال الاستلقاء أرضًا على شكل سهم يشير إلى الاتجاه الذي فر منه الرجال، ما سمح للمروحية بمطاردة الرجلين والقبض عليهما.

 

معرفة القاتل من عينيه!

وقعت المأساة عندما تم العثور على كيلي كلايتون، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 35 عامًا، ميتة في منزلها في نيويورك، تعرضت كيلي للضرب حتى الموت على يد زوجها وموظفه السابق الذي ساعده في القتل.

كانت الخطة بأكملها هي الحصول على أموال التأمين بعد وفاة الزوجة، لكن عندما ذهبت الشرطة للتحقيق في جريمة القتل، عثرت على شاهد عيان صغير، وهي الابنة البالغة من العمر 7 سنوات.

روت الابنة ما حدث في تلك الليلة وقالت إن الرجال كانوا يؤذون والدتها، وعندما طلب المحققون من الطفلة أن تشرح كيف عرفت أن الرجل هو الذي هاجم والدتها، قالت لهم: “لأن عينيه تشبهان عيون أبي تمامًا”!

“جون سالك”.. مخترع لقاح شلل الأطفال الذي ضحى بحقوقه لخدمة البشرية

دراسة جديدة تكشف: كيف يؤدي الملل عند الأطفال إلى الإفراط في الأكل؟

بالأرقام.. العالم يصارع للحد من وفيات الأطفال