رياضة

4 من أكثر القرارات التحكيمية إثارة للجدل في التاريخ

للجدل

يحتفظ تاريخ الرياضة بقرارات تحكيمية مثيرة للجدل، ستظل محفورة للأبد في ذاكرة الملاعب والجمهور، خاصة وأن كثيراً منها أبكى مشجعين وحطم أحلام شعوب.

فيما يأتي عدد من أبرز “الكوارث التحكيمية” التي تم تسجيلها في تاريخ الرياضة:

هدف مارادونا في كأس العالم 1986

ترك كأس العالم 1986 علامة في تاريخ كرة القدم، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الهدف  الذي سجله دييغو مارادونا.

جاءت ذلك خلال مباراة ضد إنجلترا، مما أدى إلى حفر اسم مارادونا في سجلات كرة القدم إلى الأبد. وبمكر لا يصدق، استخدم مارادونا يده للكم الكرة في الشباك بتكتم، ولم ير الحكم ذلك أبدًا.

ويظل هذا الحدث المصيري نقطة حساسة لمشجعي كرة القدم الإنجليزية. لا يزال هذا الموضوع محل نقاش ساخن بين عشاق كرة القدم، مما يؤكد التأثير الدائم لمناورة مارادونا الخادعة والرائعة في كأس العالم 1986.

 أولمبياد سيول 1988

في رياضة تعتمد نتائجها غالبًا على بطاقات أداء الحكام، شهدت دورة الألعاب الأولمبية في سيول عام 1988 معركة سيئة السمعة بين روي جونز جونيور وبارك سي هون. واجه جونز، النجم الصاعد في الملاكمة الأمريكية، منافسه الكوري الجنوبي سي-هون في مباراة الميدالية الذهبية لوزن خفيف المتوسط.

وبدت المباراة غير متوازنة، حيث أظهر جونز هيمنته الواضحة في كل جولة. ومع ذلك، فاجأ حكم الحكام الجميع، حيث أعلنوا فوز بارك سي هون. أرسل هذا القرار موجات من الصدمة في مجتمع الملاكمة. وكان الجدل الدائر حول النزال صارخًا لدرجة أن بارك سي هون اعترف بأنه لا يستحق النصر.

لقد دخل هذا القرار التجكيمي في التاريخ باعتباره واحداً من أكثر القرارات المشكوك فيها في هذه الرياضة.

تييري هنري 2009

تُعَد حادثة تييري هنري لكرة اليد سيئة السمعة في عام 2009 مثالاً صارخاً على الكيفية التي قد يطغى بها الجدل على اللعبة. شهد عالم كرة القدم لحظة لا تُنسى خلال المباراة الفاصلة الحاسمة في تصفيات كأس العالم بين فرنسا وأيرلندا. ومع اقتراب الوقت الإضافي، لمس تييري هنري، أحد الشخصيات الأسطورية في هذه الرياضة، الكرة بشكل صارخ ليهيئ الكرة لوليام جالاس في المباراة.

هذه المسرحية المخادعة ضمنت تذكرة فرنسا إلى كأس العالم بينما حطمت أحلام أيرلندا. وما جعل هذه المسرحية أكثر روعة هو حقيقة أن العالم بأسره، باستثناء الحكم، أدرك مدى الفوضى التي حدثت.

اعترف هنري في النهاية باستخدام يده، لكنه أكد أنه ليس من مسؤوليته إبلاغ حكم المباراة. ما أعاد الجدل حول استخدام تكنولوجيا الفيديو في كرة القدم، وسلط الضوء على الحاجة إلى اللعب النظيف والسلوك الأخلاقي في كرة القدم.

كثرة البطاقات الصفراء (كأس العالم 2006)

أصبح جراهام بول، وهو حكم إنجليزي، اسمًا مألوفًا في عالم كرة القدم بسبب حادثة غريبة في كأس العالم لكرة القدم 2006. في مباراة بين كرواتيا وأستراليا، أصدر عن طريق الخطأ ثلاث بطاقات صفراء للاعب كرواتيا يوسيب سيمونيتش قبل أن يطرده في النهاية.

أدى هذا الخطأ المحير إلى اتهامات بعدم الكفاءة، مما أدى إلى طرد بول من كأس العالم. وسلطت المكالمة الضوء على المسؤولية الهائلة التي يتحملها الحكام في كرة القدم وشددت على كيف يمكن لأخطائهم أن تؤثر بشكل كبير على نتائج المباريات.

اقرأ أيضاً:

من هم الحكام الدوليون؟ وكيف تصبح حكماً دولياً؟.. دليل مبسط لتحقيق الحلم

بالأرقام.. تفاصيل دورة الألعاب السعودية 2023

اتفاق وشيك.. الأندية السعودية تشارك في دوري أبطال أوروبا قريبًا