بعد ما يقرب من7 أسابيع من الحرب اتفقت إسرائيل وحركة حماس أخيرًا على صفقة تبادل الأسرى، ستشهد عودة 150 سجينًا فلسطينيًا محتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلًا محتجزين في غزة، خلال فترة هدنة ووقف لإطلاق النار مدتها 4 أيام.
وقالت حركة حماس، الأربعاء، إن الأسرى الفلسطينيين المعنيين هم من النساء والأطفال، مضيفة أن الاتفاق يشمل أيضًا دخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والوقود إلى جميع قطاع غزة.
الفلسطينيون المدرجون على القائمة الإسرائيلية للإفراج المحتمل
ونشرت الحكومة الإسرائيلية قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني من المحتمل إطلاق سراحهم، حيث تعرض إسرائيل مرحلة ثانية محتملة من عمليات التبادل.
وتشمل القائمة أعمار السجناء، والتهم التي يتم احتجازهم على أساسها، من بينها إلقاء الحجارة و”المساس بأمن المنطقة” وهي من التهم الأكثر شيوعًا.
وجرى إدراج آخرين على أنهم محتجزون بتهم تتنوع بين “دعم منظمات إرهابية غير قانونية، الأسلحة غير القانونية، التحريض، الشروع في القتل”.
كما جرى إدراج بعض الأشخاص على أنهم أعضاء في حماس وغيرها من الجماعات المسلحة، لكن العديد من السجناء لم يُدرجوا على أنهم ينتمون إلى أي منظمة.
أعمار السجناء المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية
معظم السجناء الفلسطينيين المدرجين ضمن قائمة المؤهلين للإفراج هم من المراهقين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا، وهم أطفال بموجب تعريف الأمم المتحدة، على الرغم من أن بعضهم لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا، إضافة إلى نحو 33 امرأة، وفقًا لإحصاء شبكة CNN.
عدد الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
وقال قدورة فارس، رئيس الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين، إن نحو 8300 أسير فلسطيني يقبعون حاليًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح “فارس” في تصريحات لشبكة CNN أن أكثر من 3000 منهم محتجزون فيما تسميه إسرائيل “الاعتقال الإداري”، مضيفًا أن هذا يعني أنهم محتجزون دون معرفة التهم الموجهة إليهم ودون إجراءات قانونية مستمرة.
وأشار رئيس الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى، إلى أن معظم السجناء من الرجال، وهناك أيضًا قرابة الـ85 امرأة و350 طفلاً في المعتقلات الإسرائيلية.
تكثيف الاعتقالات الإسرائيلية منذ عملية طوفان الأقصى
كانت إسرائيل قد كثفت اعتقالاتها منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر داخل الأراضي المحتلة، فيما أسمته بعملية “طوفان الأقصى”، ومن بعدها جرى توثيق ما يصل إلى 2070 اعتقالًا في الضفة الغربية المحتلة والقدس في ذلك الشهر وحده، وفقًا لجمعية الأسير الفلسطيني، وهي منظمة غير حكومية معنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، ويشمل هذا العدد 145 طفلاً و55 امرأة.
وقال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، لوكالة رويترز الأسبوع الماضي، إن إسرائيل تكثف الاعتقالات قبل صفقة الرهائن.. “إسرائيل تستعد لتبادل الأسرى، ويعتقلون أكبر عدد ممكن من الأشخاص لمجرد أنهم يستعدون لمثل هذه الصفقة”.
وتحتجز حماس 236 رهينة في غزة، من بينهم أجانب من 26 دولة، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، وجرى إطلاق سراح 4 رهائن حتى الآن، امرأتان أمريكيتان وامرأتان إسرائيليتان، وأعلن الجيش الإسرائيلي إنقاذ جنديًا إسرائيليًا اختطفته حركة حماس.
وفي حين أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 150 أسيراً على 4 مراحل على مدى 4 أيام، قالت أمانة مجلس الوزراء الإسرائيلي، إنه من المحتمل إطلاق سراح المزيد من الفلسطينيين من قائمة الـ300 معتقل، مقابل تسليم ما لا يقل عن 10 مختطفين إسرائيليين إلى قوات الأمن الإسرائيلية كل يوم.
الحقيقة التي تحجبها إسرائيل كيف كانت فلسطين قبل نكبة 1948؟
من هي ميليسا باريرا التي أُبعِدت عن بطولة فيلم Scream بسبب دعمها لفلسطين؟
عقابًا له على دعم فلسطين.. “Meta” تحذف حساب العلم على منصة Facebook