أعمال

كيف أثر العدوان الإسرائيلي على حركة الطيران في العالم؟

إسرائيل وحركة الطيران

شهدت شركات الطيران انخفاضًا في الحجوزات في الأسابيع التي تلت بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويتوقع البعض أن يؤدي ذلك إلى خفض أرباحها المستقبلية.

في الأيام التي تلت هجوم المقاومة على المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر، علقت شركات الطيران الكبرى أو خفضت رحلاتها إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب.

لكن الطلب على السفر الجوي من وإلى بلدان ومناطق أخرى تأثر بشكل ملحوظ أيضًا.

هل الأمر يخص إسرائيل فقط؟

وفقًا لشركة تحليلات السفر ForwardKeys، كانت حجوزات الطيران الدولية أقل بنسبة 20% من مستويات عام 2019 في الأسابيع الثلاثة التي تلت ما حدث في 7 أكتوبر، وأقل بنسبة 5 نقاط مئوية عن فترة الثلاثة أسابيع التي سبقت الأحداث.

وفي الأيام التي أعقبت هجمات المقاومة، علقت شركات الطيران الكبرى أو خفضت رحلاتها إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بإسرائيل.

الشرق الأوسط والأمريكتين

وفي فترة الثلاثة أسابيع التي سبقت 7 أكتوبر، كان إصدار التذاكر من الشرق الأوسط أقل بنسبة 3% فقط من مستويات عام 2019، وفقًا لبيانات ForwardKeys، مما يوضح التعافي المطرد للقطاع من جائحة كوفيد-19.

على النقيض من ذلك، في فترة الثلاثة أسابيع بعد 7 أكتوبر، كان إصدار التذاكر من الشرق الأوسط أقل بنسبة 12% عن مستويات عام 2019، وهو ما يمثل فرقًا قدره 9 نقاط مئوية.

لكن الانخفاض الأكبر من حيث الرحلات المغادرة الدولية كان في إصدار تذاكر الطيران من الأمريكتين، والتي ارتفعت في الواقع بنسبة 6% عن مستويات عام 2019 في الأسابيع الثلاثة التي سبقت أحداث 7 أكتوبر، وانخفضت إلى 4% أقل من تلك المستويات في الأسابيع الثلاثة التالية، بإجمالي بانخفاض قدره 10 نقاط مئوية.

كيف تأثرت الرحلات إلى الشرق الأوسط نفسه؟

وفي الوقت نفسه، انخفض عدد الوافدين الدوليين إلى الشرق الأوسط بنسبة 26 نقطة مئوية في هذا الإطار الزمني، وكانت إسرائيل هي أكبر الانخفاضات حسب الدولة.

تستمد ForwardKeys بياناتها من قاعدة بيانات التذاكر على مستوى الصناعة التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي والتي تشمل شركات الطيران الدولية الكبرى، ولكن ليس شركات الطيران ذات الميزانية المحدودة مثل easyJet أو Ryanair.

استراتيجيات ناجحة للتعامل مع المدير دائم الضغط

الشركات الناشئة الأعلى قيمة في العالم

ما هي عيوب أن يكون صديقك المقرب زميلك في العمل؟