يعاني كل المستثمرين في العالم من خسائر مالية، حتى الكبار منهم، ومع ذلك، يمكن النظر للأخطاء التي يقعون فيها على أنها دروس يتعين التعلم منها لتعزيز الرؤية الاستثمارية السليمة.
في السطور التالية، نستعرض أهم 20 خطأ شائعًا في الاستثمار يجب الانتباه إليها، وفقًا لمعهد التحليل المالي المعتمد.
أخطاء الاستثمار الأكثر شيوعًا
– توقع الكثير: يساعد توقع عوائد معقولة في الحفاظ على رؤية استثمارية طويلة المدى، تتجنب رد الفعل العاطفي، في حال عدم جني الأرباح العالية.
– غياب الأهداف: غالبًا ما يركز المستثمرون على العائدات قصيرة المدى بدلاً من أهدافهم الاستثمارية طويلة المدى.
– عدم التنويع: ضخ الأموال الاستثمارية في نوع واحد من الاستثمارات، مما قد يسبب خسائر فادحة.
– التركيز على المدى القصير: يدفع هذا الإجراء المستثمر لاتخاذ قرارات على المدى القصير فقط.
– الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر منخفض: يعيق هذا السلوك المستثمر عن التمتع بالمرونة أثناء تقلبات السوق.
– التداول أكثر من اللازم: أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة “المالية” الأمريكية، أن المتداولين الأكثر نشاطًا كان أداؤهم أقل من الأداء العام لسوق الأسهم في الولايات المتحدة بنسبة 6.5% سنويًا.
– دفع الكثير من الرسوم: يمكن أن تؤثر الرسوم بشكل كبير على أداء الاستثمار الإجمالي، خاصة على المدى الطويل.
– التركيز أكثر من اللازم على الضرائب: يتخذ بعض المستثمرين قراراتهم استنادًا إلى العواقب الضريبية فقط.
– عدم مراجعة الاستثمارات بانتظام: في حال لم تتم مراجعة المحفظة الاستثمارية كل ثلاثة أشهر أو سنويًا للتأكد من أن الأعمال تسير بشكل صحيح، قد تنتج حالة من عدم التوازن.
– خطر سوء الفهم: المخاطرة مطلوبة في الاستثمار، ولكن يجب القيام بذلك بمستوى مناسب وعدم الإفراط فيه لتجنب الخسائر الكبيرة.
– غياب القدرة على تقييم الأداء: في كثير من الأحيان، لا يعرف المستثمرون في الواقع مستوى أداء استثماراتهم، فهم لا يرجعون عوائدهم لمعرفة إن كانت تحقق الأهداف الاستثمارية أم لا.
– الانشغال الزائد بوسائل الإعلام: تثير الأخبار السلبية الخوف على المدى القصير، ولكن يجب دومًا تذكر أن الأهم هو المدى الطويل.
– نسيان التضخم: يجب أخذ هذا العامل في الاعتبار عند الاستثمار، فقيمة 100 دولار عند معدل تضخم سنوي 4% تصير 96 دولارًا بعد عام واحد، و44 دولارًا بعد 20 عامًا.
– وضع حد أقصى لمدة التواجد في السوق: يمكن أن يؤدي البقاء في السوق لوقت أطول إلى تحقيق عوائد أعلى بكثير مقابل محاولة تحديد مدة صغيرة.
– إهمال الأموال المستثمرة: يحدث هذا عند عدم التحقق من البيانات حول المنتج الذي ستستثمر فيه أموالك.
– العمل مع المستشار الخطأ: يتعين تخصيص وقت ملائم للعثور على مستشار مناسب يوافق أهداف الاستثمار.
الاستثمار بالعواطف: يحدث هذا عندما لا يتم الاعتماد على العقلانية، خاصة خلال فترات تقلبات السوق.
– مطاردة العائد: غالبًا ما تحمل الاستثمارات ذات العائد المرتفع أعلى المخاطر، والتي يجب تقييمها بعناية.
– البدء متأخرًا: لنفترض أن شخصين يستثمران 200 دولار شهريًا بافتراض معدل عائد سنوي 7% حتى عمر 65 عامًا، إذا بدأ شخص واحد في سن 25 عامًا، فستكون محفظته النهائية 520 ألف دولار، وإذا بدأ الآخر عند 35 عامًا، فسيبلغ إجماليها حوالي 245 ألف دولار.
– عدم التحكم بما تستطيع: في حين أنه لا يستطيع أحد التنبؤ بالسوق، ولكن يمكن للمستثمرين التحكم في عوامل صغيرة ترفع احتمالية النجاح.
كيف يمكن تفادي الأخطاء؟
للمساعدة في تجنب هذه الأخطاء الاستثمارية الشائعة، يمكن للمستثمرين أن يتذكروا البقاء عقلانيين والتركيز على أهدافهم طويلة المدى.
يمكن القيام بذلك من خلال تقييم الأهداف المالية، والدخل الحالي، وعادات الانفاق، وبيئة السوق، والعوائد المتوقعة.
ومع أخذ هذه العوامل في الاعتبار، يمكن للمستثمرين تجنب التركيز على تقلبات السوق قصيرة المدى، حيث أن القيام باستثمارات صغيرة على المدى الطويل يمكن أن يكون له تأثيرات قوية.
اقرأ ايضا :
المجالس القطاعية للمهارات.. أبرز التفاصيل