منوعات

هكذا تقضي شعوب العالم وقتها خلال اليوم

العديد من النواحي

الطريقة التي يقضي بها الناس أوقاتهم متشابهة في العديد من النواحي عبر البلدان، فكل إنسان على وجه الأرض لديه نفس الـ 24 ساعة ليقضيها في اليوم الواحد، ولكن الطريقة التي نقسم بها تلك الساعات للعمل والنوم والمدرسة واللعب تختلف كثيرًا، ونستعرض في هذا التقرير كيف يختلف تقسيم اليوم لدى بعض الشعوب.

كيف تقضي لشعوب أوقاتها؟

تُظهر البيانات اختلافات في وقت العمل وتناول الطعام والترفيه، على سبيل المثال، يعمل اليابانيون أطول فترات في المتوسط بنحو 8 ساعات و45 دقيقة يوميًا.

بينما يعمل الألمان أقل وقتًا بمتوسط 7 ساعات و39 دقيقة، فيما يتعلق بتناول الطعام، يقضي الإيطاليون والفرنسيون أطول وقت في تذوق الطعام والاستمتاع به، بينما يستغرق الأمر أقل وقتًا في الولايات المتحدة وأستراليا

وفيما يتعلق بالنوم ينام الكوريون الجنوبيون أقل، بمتوسط 7 ساعات و51 دقيقة كل يوم وفي الهند والولايات المتحدة ينام الناس ساعة أكثر في المتوسط.

تسلط هذه الاختلافات الضوء على العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على طريقة قضاء الناس لأوقاتهم، فالاختلافات في الحرية المادية والثقافية والبنية التحتية تؤثر على النمط اليومي للأفراد.

يعكس مستوى الرفاهية والتنمية الاقتصادية في بعض البلدان وجود وقت أكثر للاسترخاء والترفيه، بينما الضغط الاقتصادي والثقافي في بلدان أخرى يتسبب في وجود وقت محدود للراحة والاستجمام.

عوامل اختلاف استخدام الوقت

لا يمكن تفسير اختلافات استخدام الوقت بالكامل من خلال الفروق الاقتصادية أو الديموجرافية، حيث يقضي الأشخاص في المملكة المتحدة وقتًا أطول في العمل بالمقارنة مع فرنسا، ومع ذلك يبلغ توازن استخدام الوقت بين البلدين مماثلاً في الأنشطة الترفيهية.

يشير هذا إلى أن هناك عوامل أخرى تؤثر على كيفية استخدام الأشخاص لوقتهم، قد تكون ذات صلة بالعوامل الثقافية أو الاجتماعية في تلك البلدان.

كما تختلف كيفية استخدام الأشخاص لوقتهم وفق الجنس أيضًا، حيث يفوق متوسط وقت الفراغ للرجال في جميع البلدان وقت الفراغ للنساء، ولكن يتنوع حجم الفجوة بين البلدان، في النرويج، يكون الفرق ضئيلًا للغاية، في حين يقضي الرجال في البرتغال وقتًا يزيد بنسبة تقريبًا 50٪ عن وقت الفراغ للنساء.

وفي البلدان حيث يقوم الناس بأعمال مدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر بشكل أكبر، ويتاح لهم وقت أقل لقضاء وقت الفراغ، فمن المرجح أن تكون مستويات استمتاعهم وسعادتهم ورضاهم عن الحياة أقل.

اقرأ أيضاً:
أكبر شركات تقنية المعلومات حسب قيمة العلامة التجارية
المؤشرات الرئيسية للإحصاءات الزراعية خلال عام 2021 و2022
كم تدفع Google لمنافسيها لتكون محرك البحث الافتراضي؟