أحداث جارية سياسة

6 من أبرز صفقات تبادل الأسرى بين العرب وإسرائيل

تدخل الحرب على غزة أسبوعها الرابع ولا حلّ يلوح في الأفق؛ تستمر هجمات الاحتلال الإسرائيلي جواً وبحراً وبراً على قطاع غزة، الذي أنهكه العدوان والقصف العنيف والحصار المستمر منذ 22 يوماً، فيما يعلو بين الحين والآخر حديث صفقة تبادل أسرى، بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل.

ونقل تلفزيون الأقصى عن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، أمس السبت، قوله إن الحركة مستعدة فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين الفلسطينيين في سجون إسرائيل، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

أبرز صفقات تبادل الأسرى بين العرب وإسرائيل

وأعادت حديث صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، التذكير بأبرز صفقات تبادل الأسرى التي جرت بين العرب وإسرائيل، من منتصف القرن الماضي وحتى اليوم، وهو ما نستعرضه في السطور التالية:

إطلاق سراح 40 سورياً

في عام 1955 وافق الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق سراح 40 جندياً سورياً كانوا محتجزين في إسرائيل بتهم مختلفة، مقابل 4 جنود تم أسرهم أثناء قيامهم بدوريات أمنية في مرتفعات الجولان.

صفقات الثمانينات

في عام 1983، تم إطلاق سراح 6 سجناء إسرائيليين أسرتهم منظمة التحرير الفلسطينية أثناء حراستهم لموقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وفي المقابل تم إطلاق سراح 4700 أسير من فلسطين ولبنان.

بعدها بعامين، أفرجت منظمة التحرير الفلسطينية عن 3 جنود إسرائيليين مقابل 1150 أسيراً فلسطينياً.

صفقات القرن الحادي والعشرين

في عام 2004، أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 400 أسير فلسطيني ونحو 30 أسير لبنانياً، مقابل إطلاق سراح أسير مدني واحد، هو الحنان تانينباوم، وجثث ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي عام 2008، تنفس اللبناني سمير القنطار الحرية، بعدما أطلقت إسرائيل سراحه، مقابل جثتين لجنديين إسرائيليين هما إيهود جولدفاسر وإلداد ريجيف، وقد تم القبض عليهما في غارة عبر الحدود مع لبنان في 12 يوليو 2006، كما أطلقت إسرائيل أيضا سراح 4 مقاتلين إضافيين من حزب الله وأعادت جثث نحو 200 آخرين.

جلعاد شاليط

وفي أكتوبر عام 2011، أطلقت دولة الاحتلال سراح أكثر من ألف أسير وسجين فلسطيني، مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة حماس في غزة في يونيو 2006.

وأسر مقاتلون من حركة حماس  الرقيب الإسرائيلي، بعدما تسللوا إلى داخل دولة الاحتلال، وهاجموا موقعاً إسرائيلياً، فيما شنّ الاحتلال الفور توغلاً عسكرياً في غزة لإنقاذ شاليط، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 19 عاماً، لكنه فشل في إطلاق سراحه.

اقرأ أيضاً:

بالصور.. مدن العالم تحتج دعمًا لفلسطين ولوقف إطلاق النار في غزة

ما هي لعنة العقد الثامن التي تخشاها إسرائيل؟

“جواهر” الفلسطينية تواجه الغارات الإسرائيلية بالعزف والغناء