ظلت شركة Apple بعيدة عن الأضواء، في الوقت الذي سارعت عمالقة التكنولوجيا في التنافس في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبرز هذا السباق مع إطلاق شركة “أوبن إيه آي” لروبوت المحادثة ChatGPT، في نوفمبر الماضي، والذي رسخ لبداية جديدة في عالم التقنية.
وبالمثل، سارعت شركات غوغل وميتا ومايكروسوفت في الكشف عن خدماتها وأجهزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في محاولة للحاق بالركب.
ولكن “آبل” والتي تبلغ قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار التزمت الصمت، وتجنبت حتى ذكر مصطلح “الذكاء الاصطناعي”.
وبدلًا من الانخراط في السباق، سلطت الضوء على مصطلح “التعلم الآلي” في إطلاق تكنولوجياتها الجديدة.
منافس ChatGPT
ولكن يبدو أن آبل كانت تلتزم الصمت، في حين أن تعمل على تطوير منافس لـ ChatGPT يُعرف باسم Ajax.
وبحسب تقرير حديث لوكالة “بلومبرج”، تسعى الشركة لإنفاق مليار دولار سنويًا على تطوير برامج الذكاء الاصطناعي.
وتبذل الشركة كل جهودها للحاق بسباق الذكاء الاصطناعي خلف الكواليس، وهو الأمر الذي يثير مخاوف المسؤولين التنفيذيين.
وينبع ذلك من محاولات الذغط لتضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع تطبيقات ومنتجات آبل.
وتشمل تلك الإضافات تجديدًا لـ Siri، والذي يتوقع أن يكون متاحًا بحلول العام المقبل، إلى جانب ميزات جديدة مضافة لـ Apple Music وأدوات التطوير مثل Xcode.
ريادة المجال
وفي حين أن انضمام Apple للسباق جاء متأخرًا، إلا أن المحلل في Deepwater، جين مونستر، يرى أن هذا الدمج سيكون ناجحًا.
ويرى مونستر أن آبل لديها فرصة أكبر لتحقيق الريادة في هذا المجال، بفضل سياستها في الخصوصية والأمن.
ويتوقع مونستر أن يهيمن روبوت الدردشة الخاص بـ “آبل” على سوق منتجات الذكاء الاصطناعي المصممة لمساعدة المستخدمين في كل شيء.
ولفت المحلل إلى أن المبلغ المرصود لذكاء الاصطناعي وهو 3 مليارات دولار، يساوي حوالي 3% من ميزانية البحث والتطوير للشركة.
وعبر مونستر عن آمله في أن تنفق آبل نحو 5 أضعاف المبلغ على تطوير الذكاء الاصطناعي.
كانت أرباح شركة Apple ارتفعت خلال هذا العام بنحو 33%، مسجلو ارتفاعات طفيفة في التداول ما قبل السوق.
وارتفعت أسهم شركة أبل بنحو 33% هذا العام، كما صعدت بشكل طفيف في تداولات ما قبل السوق.
متوسط سرعة الإنترنت عالميا منذ 2020
الاتصالات: حجم سوق تقنية المعلومات في المملكة يبلغ 81 مليار ريال