تمثل البورصات العالمية أسواقًا مالية حيوية تتيح للشركات والمستثمرين شراء وبيع الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات والسلع والعملات، وتعد البورصات مراكز تجارية وتسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي وتوفير فرص الاستثمار وتمويل الشركات، وتتعامل البورصات بشكل يومي مع ملايين الصفقات المالية وتعكس حالة الاقتصاد العالمي وأداء الأسواق المالية، ومن أشهر البورصات العالمية بورصة نيويورك، بورصة لندن، بورصة طوكيو وبورصة شنغهاي، والتي تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية.
أكبر 10 بورصات في العالم من حيث القيمة السوقية
بورصة نيويورك – أمريكا: 25 تريليون دولار
ناسداك – أمريكا: 21.7 تريليون دولار
يورونكست – هولندا: 7.2 مليار دولار
بورصة شنغهاي – الصين: 6.7 تريليون دولار
مجموعة تبادل اليابان – اليابان: 5.9 تريليون دولار
بورصة شنتشن – الصين: 4.5 تريليون دولار
بورصات هونغ كونغ – هونغ كونغ: 4.2 تريليون دولار
البورصة الوطنية الهندية – الهند: 3.5 تريليون دولار
مجموعة بورصة لندن – المملكة المتحدة: 3.4 تريليون دولار
البورصة السعودية – المملكة العربية السعودية: 3.1 تريليون دولار
هل يجب عليك الاستثمار دوليا؟
تتميز أسواق الأسهم الأمريكية عن الأسواق الأخرى من حيث الحجم على الساحة العالمية، إلا أن العديد من المستثمرين يفضلون تنويع مساهماتهم في بورصات مختلفة، ويتوقع بنك جولدمان ساكس بحلول عام 2050 أن حصة الأسواق الناشئة من القيمة السوقية لسوق الأوراق المالية العالمية سوف تتجاوز حصة الولايات المتحدة، ونظرا للنمو الاقتصادي القوي للأسواق الناشئة، قد يجد المستثمرون فرصا في مؤشرات السوق الواسعة التي تتبع هذه البلدان من خلال أدوات الاستثمار مثل صناديق الاستثمار المتداولة أو صناديق الاستثمار المشتركة.
كما تشير التجارب السابقة إلى أن الأسواق الدولية قد توفر فرصا للتنويع، فإنها قد تشكل أيضا مخاطر نظرا للعوامل السياسية والتنظيمية والاقتصادية.
بالخطوات.. “العدل” تطلق خدمة إنشاء رهن جديد عبر البورصة العقارية
بعد أسبوع من تدشينها.. إنجازات “البورصة العقارية”
أكثر 10 شركات إنفاقا على البحث والتطوير في ثاني أكبر بورصة عالميًا