سياسة أحداث جارية

إخلاء متحف اللوفر وقصر فرساي.. لماذا أعلنت فرنسا حالة التأهب القصوى؟

فرنسا

أخلت السلطات الفرنسية متحف اللوفر في باريس وقصر فرساي من الزوار والموظفين، السبت، بعدما تلقت تهديدات بوجود قنبلة، ووضعت الحكومة فرنسا في حالة تأهب أمني قصوى بعد حادث طعن في مدرسة نفذه متطرف مشتبه به.

وقالت خدمة الاتصالات في اللوفر إنها لم تسجل أي إصابات يتم الإبلاغ عن أي حادث، وأوضحت شرطة باريس أن الضباط فتشوا المتحف بعد أن تلقوا تهديدات كتابية بوجود قنبلة.

وأكد متحدث باسم الشرطة الوطنية إن القصر الملكي السابق في فرساي تلقى أيضًا تهديدات بوجود قنبلة، بينما جرى إخلاء القصر وحدائقه وتفحص الشرطة المنطقة.

ودوت صافرات الإنذار في أنحاء متحف اللوفر، وهو مساحة واسعة تقع أيضا في قصر ملكي سابق في باريس يطل على نهر السين، عندما أُعلن عن الإخلاء، وفي مركز التسوق تحت الأرض أسفل هرمه المميز.

وطوقت الشرطة النصب التذكاري من جميع الجوانب، وكذلك المدخل تحت الأرض، مع تدفق السياح والزوار الآخرين.

وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت أشخاصا يغادرون، بعضهم على عجل والبعض الآخر يتوقف لالتقاط الصور، ويبدو أن آخرين في حيرة بشأن ما يحدث.

ورفعت الحكومة الفرنسية مستوى التأهب للتهديد ونشرت 7 آلاف جندي لتعزيز الأمن، بعدما قُتل مدرس متأثرًا بطعنات طالب سابق شيشاني الأصل والضي أصاب 3 أشخاص آخرين أيضًا قبل إلقاء القبض عليه.

وعاد بعض تلاميذ المدارس وأولياء الأمور والموظفين إلى مدرسة غامبيتا-كارنو في مدينة أراس الشمالية مع إعادة فتحها صباح السبت لإعادة التواصل وطلب الدعم، بعد الهجوم الذي هز فرنسا قبلها بيوم، في سياق التوترات العالمية بشأن الحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلية وحماس.

وقال ممثلو الادعاء إن سلطات مكافحة الإرهاب تحقق في حادث الطعن، وتم احتجاز المهاجم المشتبه به وآخرين، وكان المشتبه به تحت المراقبة الأخيرة من قبل أجهزة المخابرات بتهمة التطرف.

 

لماذا يجب أن تستعد الولايات المتحدة لحروب متزامنة مع الصين وروسيا؟

جيش الاحتلال يأمر بإجلاء مئات الآلاف من سكان غزة.. ماذا بعد؟

ماذا بعد بدء جيش الاحتلال لهجماته البرية في قطاع غزة؟