أعلنت الأمم المتحدة وقوع الاختيار على مدينة الرياض لاستضافة المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت (IGF) في دورته الـ19 لعام 2024.
ويأتي هذا الاختيار ليؤكد على دور المملكة كمركز تقني رائد عالمي، كما أنها امتداد لجهودها الدولية لزيادة الشمولية الرقمية وسد الفجوة حول العالم، والمساهمة في بناء اقتصاد رقمي مزدهر وشامل للجميع، وفق وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه.
ما هو منتدى حوكمة الإنترنت؟
هو حدث سنوي تقني تنظمه الأمم المتحدة، وتجمع فيه خبراء العالم لمناقشة وصياغة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت؛ والتوافق عليها بشكل تشاركي بين الحكومات والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي.
أهمية استضافة الحدث
تساهم استضافة مدينة الرياض للحدث في مواكبة أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030، إلى جانب قيادة الجهود الدولية لصياغة التوجهات والسياسات العامة.
وتساهم الاستضافة في تعزيز التعاون والشراكات الدولية وخلق الفرص الجديدة، وتحقيق المبادئ الأساسية للسلامة والأمان في الإنترنت.
تفاصيل المنتدى
يشارك في المنتدى أكثر من 1000 متحدث من الخبراء والمختصين العالميين، وما يزيد عن 10 آلاف مشارك، كما يجمع المنتدى أكثر من 160 دولة، ويعقد ما يزيد عن 300 جلسة وورشة عمل.
إنجازات سعودية ساهمت في اختيارها لاستضافة المنتدى
يأتي اختيار المملكة لاستضافة المنتدى في الوقت الذي تعيش فيه السعودية تقدمًا نوعيًا، من خلال تحقيقها العديد من الإنجازات في المؤشرات والتقارير الدولية.
واحتلت المملكة المركز الثاني في مؤشر التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين، كما حققت المركز الثالث عالميًا ضمن 198 دولة في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر عن مجموعة البنك الدولي.
وحصلت المملكة على المركز الرابع عالميًا في تقرير جاهزية التنظيمات الرقمية الصادر من الاتحاد الدولي للاتصالات، كما بلغت نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي 15% من الناتج المحلي الإجمالي وفقاً لتقرير مشاورات المادة الرابعة الصادر من صندوق النقد الدولي.
وأكد السواحة أن هذا التقدم حدث في ظل الدعم اللامحدود الذي يلقاه القطاع من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
هل يتم استبدال الأطباء النفسيين بالذكاء الصناعي؟
الترميم الافتراضي.. تقنية تُظهر المواقع الأثرية قبل قرون
من هي نورة أبوخضير أول امرأة سعودية تعمل في شركة مايكروسوفت؟