تستعد مدارس المملكة للخضوع إلى برنامج التقويم الخارجي، والذي تنفذه هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة بمركز “تميز”، لأول مرة في تاريخ التعليم.
وبدأت 22 ألف مدرسة حكومية وأهلية وعالمية في التقويم الذاتي ضمن البرنامج الوطني للتقويم المدرسي، استعدادًا لقياس مستوى الأداء من خلال المنصة الرقمية للمركز.
أهداف العام الدراسي الجديد
من المقرر أن تقوم أكثر من 25 ألف مدرسة حكومية وأهلية وعالمية بالتقويم الذاتي، بمشاركة أكثر من 100 ألف مدير ومعلم.
وسيُجرى التقويم الخارجي لأكثر من 10 آلاف مدرسة من قبل فريق التقويم الخارجي من الهيئة، كما سيُجرى استبيانًا لأكثر من 4 ملايين طالب، وأكثر من مليوني ولي أمر و500 ألف معلم.
وسيقوم فريق التقويم الخارجي بإجراء مقابلات مع أكثر من 100 ألف معلم و500 ألف طالب، وسيجري أكثر من 250 ألف زيارة صفية.
أهمية التقويم الخارجي
يعتمد في قياس نواتج التعلم على معايير التقويم في الاختبارات الوطنية “نافس” التي تشمل الرياضيات والعلوم والقراءة، بما يدعم عمليات التحسين والتطوير.
كما يستهدف البرنامج تحسين جودة الأداء المدرسي بمختلف جوانبه، وتعزيز مشاركة الطلبة وأولياء الأمور في عمليات التحسين المدرسي، وتعريف المعنيين وأولياء الأمور بمستوى المدارس، وإبراز المتميزة منها، وتحديد المدارس التي تتطلب مزيدًا من الرعاية والتطوير.
تتم جميع العمليات من خلال منصة “تميز” الرقمية، وتتم المتابعة بشكل لحظي ومستمر من خلال تقارير مفصلة على مستوى كل إدارة ومكتب تعليم ومدرسة.
وتضم الهيئة أكثر من 200 مسؤول ومختص في الإشراف والتخطيط والتدريب وضبط الجودة والمتابعة، إلى جانب أكثر من 1200 أخصائي تقويم مدرسي تم تدريبهم في التنفيذ.
كما تم تدريب أكثر من 500 مشرف تربوي في وزارة التعليم وإدارات التعليم والمكاتب في الدعم.
أكبر الدول المصدرة للسيارات في العالم
المملكة تعلن ميزانية 2024 بإيرادات تقدر بـ 1.17 تريليون ريال