شهدت المملكة في السنوات الأخيرة تغيرات كبيرة في السياسة الثقافية والترفيهية، بما في ذلك دعماً متزايداً لصناعة السينما، حيث قدمت الحكومة دعماً مالياً وتشريعياً لصناعة السينما، من خلال تقديم الدعم المالي لتطوير وإنتاج الأفلام المحلية، وتسهيل الإجراءات الإدارية والتراخيص اللازمة لإقامة شركات إنتاج وتوزيع الأفلام.، وذلك في إطار الجهود تهدف إلى تعزيز الثقافة والفنون وتوفير بيئة ترفيهية متنوعة للمواطنين والمقيمين في السعودية.
يعد الفعالية الأولى من نوعها لاستعراض واقع ومستقبل صناعة الأفلام في السعودية، الذي سيتم تنظيمه في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات حتى الرابع من أكتوبر الجاري، ويعتبر المنتدى القلب النابض لصناعة الأفلام لما يتضمنه من ركائز وفعاليات تعرف بأهمية دور السينما على الأصعدة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، بالإضافة إلى استقطاب المديرين التنفيذيين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
يجمع المنتدى قادة صناعة السينما المحليين والإقليميين والدوليين لعرض أحدث خدماتهم وابتكاراته، كما يسلط المنتدى الضوء على أهم التطورات ويعكس الثقافة السعودية.
كما يجذب المنتدى نخبة من الشركات الرائدة في عالم صناعة السينما والمستثمرين، بالإضافة إلى أن زوار المنتدى يتمتعون بإمكانية التعرف على تقنيات والمعدات والخدمات المتعلقة بالإنتاج والتوزيع، وغيرها من المستجدات المتعلقة بصناعة الأفلام، التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في هذه الصناعة العالمية.
تمتد فعاليات المنتدى على مساحة 40 ألف متر مربع وتتوزع على عدة أقسام مختلفة، وهي منطقة الإلهام التي سيشارك فيها كبار المبدعين رحلاتهم والاتجاهات الأساسية للصناعة، منطقة الابتكار المخصصة لعرض أحدث التقنيات ومفاهيم المنتجات الجديدة.
ومنطقة الأنشطة التفاعلية التي ستُركز على تمكين الموهوبين والمهتمين عبر توفير منصات تفاعلية وتقنيات جديدة.
كما يشمل المنتدى منطقة التجارب التي تقدم للزوار أحدث التطورات والاتجاهات في صناعة الأفلام، منطقة الأعمال التي ستشهد توقيع الاتفاقيات، وعقد الاجتماعات والشراكات المتنوعة، بالإضافة إلى معرض الوجهات الذي سيستعرض أبرز مواقع التصوير في المملكة.
أهداف منشأة “لوسِد جروب” لتصنيع السيارات الكهربائية في المملكة
شاهد.. اكتشاف منحوتات غامضة في صحراء النفود بشمال المملكة
المملكة تعلن ميزانية 2024 بإيرادات تقدر بـ 1.17 تريليون ريال
