تقنية

خريطة الأعماق.. توزيع الكابلات البحرية حول العالم

الكابلات البحرية

يقوم استخدام الإنترنت على إرسال واستقبال البيانات من نقطة إلى أخرى، وتتم هذه العملية غالبًا على طول أعماق قاع المحيط باستخدام الكابلات البحرية.

وفقًا لأحداث البيانات، يتبادل سكان العالم حوالي 95% من البيانات عبر الكابلات البحرية، في مقابل 5% فقط من خلل الأقمار الصناعية والوسائل الأخرى.

وفي السطور التالية، نعرض خريطة لتوزيع الكابلات البحرية حول العالم، استنادًا إلى معلومات من “TeleGeography”.

أين تتواجد الكابلات البحرية على كوكبنا؟

تشير التقديرات إلى أن هناك ما يقرب من 1.4 مليون كيلومتر من الكابلات البحرية في الخدمة على مستوى العالم.

تعمل هذه الكابلات على ضمان وصول رسائل البريد الإلكتروني وإجراء المكالمات عبر الإنترنت، وربط مراكز البيانات الضخمة وتسهيل الاتصالات في جميع أنحاء العالم.

يوجد حاليًا 552 كابلًا بحريًا نشطًا كما يظهر في المخطط التالي:

تستخدم الكابلات البحرية تقنية الألياف الضوئية، حيث تنقل المعلومات عبر نبضات ضوئية سريعة تمر خلال الألياف الزجاجية.

تحمي هذه الألياف، التي تتسم بأنها أرق من شعر الإنسان، طبقات من البلاستيك أو الأسلاك الفولاذية.

ويختلف طول الكابلات عن بعضها بشكل كبير، حيث أن كابل “CeltixConnect” يبلغ طوله 131 كيلومترًا، ليربط دبلن في أيرلندا، بهوليهيد في المملكة المتحدة، بينما كابل بوابة آسيا أمريكا يصل إلى 20 ألف كيلومتر، ويربط سان لويس أوبيسبو في كاليفورنيا الأمريكية بجنوب شرق آسيا، كما يظهر في المخطط التالي:

مع التطور التقني، تم تصميم الكابلات لتدوم 25 عامًا على الأقل ولكن غالبًا ما يتم استبدالها بسبب التلف.

وبحسب مراكز مراقبة صلاحية الكابلات البحرية، نتج ما يقرب من ثلثي الأضرار التي لحقت بها عن سفن الصيد.

صناعة ضخمة

تهيمن شركات التقنية العملاقة على سوق الكابلات البحرية منذ عقود، حيث تستثمر فيها علامات تجارية كبرى، مثل “Google”، و”Facebook”، و”Microsoft” و”Amazon”.

ومع ارتفاع الطلب على البيانات، من المتوقع استثمار ما لا يقل عن 10 مليارات دولار في الكابلات البحرية في جميع أنحاء العالم بين عامي 2022 و2024، مدفوعة بمقدمي الخدمات السحابية ومنصات بث المحتوى.

وحتى مع نمو الأقمار الصناعية في مجال الاتصالات، لا تزال الكابلات قادرة على حمل المزيد من البيانات بتكلفة أقل بكثير من الأقمار الصناعية.

ووفقًا لشركة “TeleGeography”، تمثل الأقمار الصناعية أقل من 1% من إجمالي قدرة نقل البيانات الدولية للولايات المتحدة.

 

بعد وفاة رجل في حادث سير.. مقاضاة “غوغل” لسبب غريب!

أكثر الدول استخدامًا لتطبيق “تيك توك” حول العالم

أكثر أنواع الفيديو مشاهدة على الإنترنت عالميًا