بفضل التوجه المتنامي نحو الإنترنت، أصبحت الهجمات السيبرانية وسيلة مربحة للمجرمين في السنوات الأخيرة.
يقدر خبراء Statista الخسائر العالمية بمبلغ 7.1 تريليون دولار في عام 2022 مقارنة بـ 1.2 تريليون دولار في عام 2019، خاصة مع زيادة اختراقات تبادل العملات المشفرة والبروتوكولات من قبل مجموعات غزيرة الإنتاج مثل فريق القرصنة الكوري الشمالي التابع للدولة Lazarus بشكل كبير في عامي 2021 و2022 وفقًا لـ Chaina Analysis.
في حين أن عدد الاختراقات والأضرار الناجمة في تزايد مستمر، فقد تغيرت أنواع الهجمات السيبرانية بشكل كبير في السنوات الخمس الماضية.
في عام 2017، كان ما يقرب من 42% من الجرائم الإلكترونية المسجلة مرتبطة بعدم الدفع أو عدم التسليم، وتتضمن هذه الفئة عمليات الشراء التي تتم عبر متاجر احتيالية عبر الإنترنت والتي لا تتحقق قبل الدفع ولا تصل البضائع المشتراة أيضًا.
وشكلت انتهاكات البيانات الشخصية وعمليات التصيد الاحتيالي نسبة إضافية قدرها 28%، في حين كان لسرقة الهوية والاحتيال على بطاقات الائتمان وغيرها من الهجمات السيبرانية حصة منخفضة نسبيًا في جميع الجرائم السيبرانية المبلغ عنها.
وبعد مرور خمس سنوات، أصبح التصيد الاحتيالي هو الهجوم السيبراني الأكثر انتشارًا في العالم.
في العام الماضي، كان أكثر من نصف النشاط الإجرامي عبر الإنترنت مرتبطًا بهذا النوع طويل الأمد من الجرائم الإلكترونية.
في حين أن التصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني كان موجودًا منذ ظهور الإنترنت، فقد توصل المتسللون منذ ذلك الحين إلى إصدارات متخصصة من التصيد الاحتيالي مصممة خصيصًا للقنوات المقابلة.
على سبيل المثال، يستهدف التصيد الاحتيالي مجموعة معينة أو دورًا معينًا في شركة ما، وغالبًا ما يستخدم صياغة ومصطلحات أكثر تعقيدًا لخداع الضحايا المحتملين، بينما يستهدف صيد الحيتان كبار المسؤولين.
الأنواع الأخرى من التصيد الاحتيالي التي لا علاقة لها بالبريد الإلكتروني هي التصيد الاحتيالي (الرسائل النصية) أو التصيد الاحتيالي (المكالمات الصوتية).
أكثر الهجمات شيوعًا في 2022
التصيد الاحتيالي: 53%
سرقة البيانات الشخصية: 10.4%
عدم الدفع/عدم التسليم: 9.2%
الابتزاز: 7%
الدعم التقني: 5.8%
الاحتيال الاستثماري: 5.4%
سرقة الهوية: 5%
الاحتيال بواسطة بطاقات الائتمان: 4.1%
الخدمة الأكثر شعبية للحجز عبر الإنترنت
أفضل الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي
مطار شانغي سيتيح السفر دون جواز.. ما البيانات الحيوية التي ستحل بديلًا؟