يوافق 8 سبتمبر من كل عام، اليوم العالمي لمحو الأمية؛ لتشجيع البلدان والمنظمات على تعليم الأميين مهارات القراءة والكتابة، والاستعانة بالتقنيات الحديثة لتحقيق هذا الهدف.
وفقًا لتقرير “worldpopulationreview” عن الأميّة لعام 2023، بلغ معدل الإلمام بمهارات القراءة والكتابة لجميع سكان العالم الذين لا تقل أعمارهم عن 15 سنة 86.3%.
يبلغ معدل الإلمام بمهارات القراءة والكتابة لدى الذكور الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فما فوق 90%، في حين أن النسبة أقل لدى الإناث بواقع 82.7%.
ويختلف المعدل من بلد لآخر، حيث تبلغ نسبة البالغين الذين يجيدون القراءة والكتابة في الدول المتقدمة 96% أو أفضل، في مقابل 65% فقط في المتوسط للدول الأقل نموًا.
وهناك ما يقرب من 781 مليون شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لا يستطيعون القراءة و الكتابة، ثلثيهم تقريبًا من الإناث.
– أوزبكستان: 99.99%.
– أوكرانيا: 99.97%.
– سان مارينو: 99.92%.
– لاتفيا: 99.89%.
– إستونيا: 99.89%.
– جمهورية التشيك: 99.83%.
– ليتوانيا: 99.82%.
– طاجيكستان: 99.8%.
– أذربيجان: 99.79%.
– كازاخستان: 99.78%.
– تشاد: 22.31%.
– غينيا: 32%.
– جنوب السودان: 34.52%.
– النيجر: 35.05%.
– مالي: 35.47%.
– جمهورية أفريقيا الوسطى: 37.4%.
– بوركينا فاسو: 41.22%.
– بنين: 42.36%.
– أفغانستان: 43.02%.
– سيراليون: 43.21%.
تظهر البيانات السابقة أن معظم البلدان التي لديها أدنى معدلات إلمام بمهارات القراءة والكتابة تقع في جنوب وغرب آسيا وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وهي مناطق تضم معظم أفقر بلدان العالم.
أوضح التقرير أن هناك علاقة بين الفقر والأمية، إذا غالبًا ما يكون التعليم أقل توفّرًا في المناطق الفقيرة.
ورغم أن التعليم متاح في مساحة كبيرة من أكثر مناطق العالم فقرًا، لا يتلقّاه الكثير من الأطفال؛ لأن الأسر المكافحة قد تحتاج إلى إرسال أطفالها للعمل وكسب المال، بدلًا من الذهاب إلى المدرسة.
