يتميز عدد من الرياضيين بسرعة كبيرة في الألعاب التي يمارسونها حيث تم تسجيلهم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأسرع البشر على الإطلاق في مجالهم، لكن ماذا سيكون ترتيبهم إن تم تنظيم سباقات بينهم وبين الحيوانات الأسرع؟، هذا ما سنستعرضه في هذا التقرير حيث تم تنظيم سباقات افتراضية بين أشهر الرياضيين وعدد من الحيوانات لمعرفة لمن ستكون الغلبة.
بولت والفهد
يعد العداء الجامايكي “يوسين بولت” هو أسرع إنسان تم تسجيل سرعته في العدو عبر التاريخ، حيث نجح في أن يصبح أيقونة سباقات المضمار والميدان، ذلك بعد أدائه المذهل في بطولة العالم 2009 في برلين، وفوزه في 3 سباقات وتحقيقه أرقامًا قياسية عالمية في سباقي 100م والتي قطعها في 9.58 ثانية و200م في 19.19 ثانية.
دفعت سرعة “بولت” الكبيرة الخبراء إلى مقارنته بالفهد الذي يعد أسرع حيوان على وجه الأرض، فضمن سباقات بولت كانت أقصى سرعة تمكن من العدو بها هي 44.72 كم/الساعة وبالطبع هي سرعة كبيرة جدًا بالنسبة لما يستطيع تحقيقه غالبية الناس، إلا أن سرعته لم تكن كافية لمنافسة الفهد الذي يستطيع الركض بسرعة تصل إلى 114.5 كم/الساعة، لينتهي الحلم بأن يكون هناك إنسان هو أسرع مخلوق على وجه الأرض وتنتهي المنافسة لصالح الفهود بفارق كبير.
فيلبس وسمكة أبوسيف
لا شك أن السباح الأمريكي مايكل فيلبس هو أسطورة أولمبية قد يصعب تكرارها خصة أنه صاحب الرقم القياسي في حصد الميداليات الأولمبية حيث نجح في 4 دورات للألعاب الأولمبية في الفوز بـ23 ميدالية ذهبية، و3 ميداليات فضية، وميداليتين برونزيتين، ومع كل تلك الأرقام الكبيرة والمهمة فكر البعض في مقارنة فيلبس ببعض المخلوقات البحرية السريعة لمعرفة أيهما له الغلبة تحت الماء.
تمت مقارنة أقصى سرعة توصل إليها “فيلبس” خلال السباحة وهي 7.08 كم/الساعة، وسرعة سمكة أبو سيف لكن النفوق كان كاسحًا لصالح السمكة التي تعد المنافسة على ملعبها لأنها تحت الماء، حيث تسجل سمكة أبو سيف سرعة 110 كم/الساعة أي أكثر من 15 ضعف سرعة أسطورة البشر في السباحة مايكل فيلبس وأن تفوقه مرهون بأن يستمر في منافس البشر.