أظهر تقرير أمان العاملين في المجال الإغاثي أن الهجمات استمرت من 2012 حتى 2022 وفي هذا العام كانت أكثر السياقات عنفًا بالنسبة للعاملين في المجال الإغاثي في جنوب السودان، تليها أفغانستان وسوريا، وهذا الترتيب ينطبق على أعداد الهجمات والضحايا وأعداد الوفيات، فيما أسفرت الحرب الأهلية الوحشية في إثيوبيا عن انضمامها إلى أعلى خمسة دول معروفة بالحوادث في قاعدة بيانات أمان العاملين في المجال الإغاثي للمرة الأولى منذ 24 عامًا.
أعداد وأنواع الهجمات في أكثر 10 سياقات عنفًا
من بين العاملين في المجال الإغاثي الذين توفوا، كان 98٪ منهم من العاملين المحليين و2٪ من العاملين الدوليين.
أكثر من نصفهم (53٪) من موظفي المنظمات غير الحكومية المحلية، قتل معظمهم بواسطة أسلحة صغيرة في حوادث إطلاق النار، وحصلت 21٪ من الوفيات في مكتب المنظمة أو موقع المشروع، وكان السبب الثاني الأكبر المعروف للوفاة هو الغارات الجوية والقصف، في سوريا بشكل أساسي.
الهجمات العسكرية
يُذكر أن تقرير أمان العاملين في المجال الإغاثي يقدم قضية العمل في ظروف الصراع الساخن بدول العالم، حيث يتحدى العاملون المخاطر مثل تهديد العنف بشكل مباشر أو غير مباشر كالغارات الجوية والقصف والألغام الأرضية والألغام غير المنفجرة، إذ أنه بالفعل تشكل الهجمات العسكرية العشوائية عاملاً رئيسًا للمخاطر في سوريا واليمن، ومن المتوقع أن تصبح عقبة أكبر أثناء تقديم المساعدات لأوكرانيا، خاصة مع ظهور آفاق غير مبشرة بشأن التهدئة الناجحة مع القوات العسكرية الروسية.
ليست مجرد انتخابات رئاسية.. تصويت الإكوادوريين قد يغير سياسة اقتصادية استمرت 50 عامًا