صحة

لماذا يعد قضاء وقت على الشاطئ مفيدًا لصحتك؟

الذهاب للشاطئ

يختار العديد من الأشخاص الذهاب للشاطئ عند ارتفاع درجات الحرارة، وذلك لقضاء وقت ممتع ومن أجل الهروب من الحر، ولكن كيف يمكن أن يكون الشاطئ مكانًا ممتازًا لصحتك العقلية؟

الإجابة تكمن في هذه الكلمات الثلاث “ماء ، شمس ، هواء” إذ تساعد هذه العناصر الطبيعية على تعزيز الصحة العقلية وتساعد العقل على الاسترخاء.

المياه الزرقاء النقية وتحسين الصحة العامة

يمكن أن يقدم القرب من المسطحات المائية الزرقاء مثل المحيطات، وحمامات السباحة، والأنهار، والبحيرات، والبرك العديد من الفوائد الصحية العقلية والبدنية مثل:

الاسترخاء

تحقيق تفاعلات اجتماعية أفضل

تعزيز صحة الدماغ

تعزيز النشاط البدني

 ضوء الشمس وفيتامين د

يساعد فيتامين (د) الذي تحفز الشمس إنتاجه في جسدك في تعزيز مزاجك، إذ وجد الخبراء أن ضوء الشمس المعتدل يؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية، خاصة أن الشمس تساعد في زيادة مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي له دور في التأثير على المزاج.

بالطبع، يمكن أن يؤثر التعرض المفرط للشمس سلبًا على الجسم والجلد، ولكن طالما يتم اتخاذ تدابير لحماية الجلد (عن طريق وضع بعض واقي الشمس)، يمكن أن تكون بضع ساعات على الشاطئ هي الكمية المناسبة من آشعة الشمس التي تحتاجها لجني الفوائد. 

الهواء النقي 

الهواء النقي مفيد بشكل عام للعقل والجسم، فقد اكتشف الباحثون أن المشاركة في الأنشطة الخارجية لها تأثير أكبر على الصحة العقلية من القيام بهذه الأنشطة في الداخل، إذ قامت دراسة بحثية باستطلاع آراء طلاب الجامعات، وأشار العديد منهم إلى أن الطبيعة ووقت الفراغ كانوا سببًا في رفاهيتهم وصحتهم، كما وجد أن الخروج في الطبيعة يجعل الأشخاص يشعرون بالسعادة مما يسمح للناس بربط الطبيعة بالمشاعر الإيجابية مثل الهدوء والسلام والاسترخاء والراحة. 

الاسترخاء يساعدك على التخلص من التوتر

الذهاب للشاطئ

يوفر الشاطئ مساحة لممارسة النشاط البدني، ولكنه يتيح في المقام الأول الفرصة للتخلص من التوتر والاستمتاع، وعادة ما يحصل الأفراد على عدد من الفوائد الصحية من خلال القيام برحلة إلى الشاطئ، لأن عقلهم يحصل على فرصة للتخلص من التوتر لأنهم يستمتعون ويتفاعلون مع الطبيعة. 

برنامج “إدارة التراث العالمي: الناس – الطبيعة – الثقافة”.. ماهيته وأهدافه وموعده

ماذا لو تعرض الإنسان للدغة عنكبوت؟

هل يسبب الاكتئاب والقلق الإصابة بالسرطان؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *