ارتفع عدد القتلى نتيجة الانهيارات الأرضية بالهند في يوليو الجاري إلى 26 شخصًا، وتتابع فرق الإنقاذ البحث عن المحاصرين تحت الأرض، وفي نفس الوقت، يواصل العلماء الضغط على الدول والمنظمات المعنية لتسريع الإجراءات المتخذة لحماية الكوكب.
آخر تطورات حادث الانهيار الأرضي بالهند
قال مسؤول إغاثة بالقوات الوطنية لمواجهة الكوارث يدعى سينغ، إن عدد قتلى الانهيار الأرضي في ولاية ماهاراشترا بغرب الهند ارتفع إلى 26 يوم السبت، فيما لا يزال العشرات محاصرين تحت طبقات من الطين بعد يومين من الحادث.
ووقع الانهيار الأرضي مساء الخميس الماضي في قرية جبلية نائية في إيرشالوادي، على بعد 60 كيلومترًا من مومباي.
تشير التقديرات إلى أن القرية كانت موطنًا لما لا يقل عن 225 شخصًا، تمكن أكثر من 80 منهم من الفرار.
وذكرت صحيفة “Times of India” اليوم السبت، أن حوالي 80 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال سينغ “لا يمكننا حتى الآن الحكم على عدد الأشخاص الذين ما زالوا عالقين، مشيرًا أن عمليات الإنقاذ تعرقلها هطول الأمطار المتواصل وضعف الرؤية والتضاريس الجبلية.
وأضاف سينغ أن الانهيار الأرضي تسبب بأضرار لحوالي 17 منزلًا وتم نقل العديد من الأسر.
العلاقة بين تغيّر المناخ وحدوث الانهيارات الأرضية
تشهد الهند موسم الأمطار الموسمية منذ يونيو، وقد تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية في مصرع العشرات.
وفي حين أن الأمطار الموسمية حيوية لتجديد الأنهار والمياه الجوفية، لكن الفيضانات تتسبب أيضًا في دمار واسع النطاق.
يقول الخبراء إن تغير المناخ يزيد من عدد الأحداث المناخية المتطرفة في أنحاء العالم، ويؤدي بناء السدود وإزالة الغابات ومشاريع التنمية في الهند إلى تفاقم الخسائر البشرية.
خسائر العالم بسبب تغير المناخ على مدار 50 عامًا
بعض الدول الغنية غير مُلزمة بالدفع.. من يتكفّلون بفاتورة تغيّر المناخ؟