أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أن المملكة تستهدف زراعة أكثر من 100 مليون شجرة مانجروف على السواحل خلال السنوات المقبلة، فما السبب؟
ماذا تتوقع المملكة من زيادة زراعة أشجار المانجروف؟
أوضح المركز أن أشجار المانجروف لها أهمية بيئية كبيرة، وتحقّق أهداف اقتصادية وسياحية عديدة.
وذكر المركز أن أشجار المانجروف تعد مخازن طبيعية لامتصاص الكربون، وتتميز بأنها الأعلى كفاءة مقارنة بالأنواع الأخرى للغابات، إضافة إلى كونها موئلًا طبيعيًا للطيور المهاجرة، وتسهم في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تعظيم الثروة السمكية.
وأشار المركز أن أشجار المانجروف تسهم في تخليص الشواطئ من الملوثات، كما أنها تقلل من درجة الحرارة ورطوبة المناخ المحلي.
ولفت المركز أنه قام بزراعة 6 ملايين شتلة مانجروف على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي، وكان النصيب الأكبر منها في منطقة جازان بأكثر من 3.3 ملايين شتلة مانجروف، وذلك تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.
ما هي أشجار المانجروف؟
المانجروف عبارة عن أشجار كثيفة قصيرة تنمو في المناطق الساحلية ومناطق المد والجزر بين الشاطئ والبحر.
وتعد المنجاروف الشجرة الوحيدة في العالم التي يمكن أن تنمو في المياه المالحة.
ويمكن لأشجار المانجروف استخدام جذورها لتحلية المياه التي تستهلكها، وإزالة ما يصل إلى 99% من الملح وإفرازه من خلال أوراقها.
وتعرف أشجار المانجروف باسم “حراس الساحل”، إذ تعمل كحاجز طبيعي بين الأرض والبحر، حيث تحبس جذورها المتشابكة الرواسب، مما يؤدي إلى استقرار الخط الساحلي ومنع الانجرافات.
كما تحمي أشجار المانجروف الشواطئ من العواصف والأعاصير عن طريق الحد من الأضرار الناجمة عن الأمواج والرياح.
لماذا أثارت فرنسا القلق بإجراءات المراقبة المُخطط لها في الأولمبياد؟
لماذا لا يستخدم كريستوفر نولان مخرج فيلم “أوبنهايمر” الهاتف الذكي