تقنية رياضة

الروبوتات ترسخ أقدامها في لعبة كرة القدم

هل يمكن أن يهزم لاعبون من الروبوتات أبطال العالم في كرة القدم بحلول عام 2050؟

دورات عالمية لكرة قدم الإنسان الآلي

منذ عام 1997، تقيم منظمة “روبوكاب” دورات عالمية سنوية لكرة القدم الخاصة بالإنسان الآلي، ويشرف على كأس العالم لكرة القدم الخاصة بالإنسان الآلي علماء متخصصون في صناعة الروبوت، ويشارك في مباريات كأس العالم للروبوت لاعبون آليون في شكل بشر، يتحركون بفضل الذكاء الاصطناعي وبرمجيات تسمح لهم باتخاذ القرارات المناسبة في اللحظة المناسبة، مثل تسديد الكرة أو تمريرها.

هل يمكن أن تتفوق الروبوتات على البشر؟

وضع الخبراء المتخصصون في صناعة الروبوتات لأنفسهم هدفًا يتمثل في الفوز على أبطال العالم البشر، ويطمح العاملون على هذا المشروع إلى أن يتمكن فريق من اللاعبين الآليين المتحركين ذاتيًا في منتصف القرن 21، من الفوز بمباراة لكرة القدم أمام أبطال العالم مع الالتزام بجميع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA” المعمول بها، وعن مدى إمكانية تحقيق ذلك، يقول رئيس روبوكاب، بيتر ستون، خبير علم الحاسوب والأستاذ بجامعة تكساس في أوستين: “إنه أمر ممكن، لن أراهن عليه كثيرًا، ولكن لن أستبعده أيضًا”.

[two-column]

تقول البروفيسور، ساندرا وتشر، خبيرة الروبوتكس في جامعة أوكسفورد: “يمكن للروبوت في مرحلة ما أن يتفوق على الإنسان في لعبة كرة القدم. ولكن من الصعب الجزم ما إذا كان ذلك سيحدث ومتى”.

[/two-column]

الروبوتات الرياضية

عندما دخل الروبوت عالم الرياضة أحدث تأثيرًا هامًا، ففي يونيو كشفت شركة الروبوت الأمريكية أومني لاب، مع شركة السيارات فولكسفاغن، عن الروبوت تشامب المجهز بشاشة وميكروفون يسمح بربط شخص بمكان آخر، وقد صُمم هذا الروبوت من أجل الأطفال الذين لا يستطيعون حضور مباراة كرة القدم بسبب المرض، إذ يمكّنهم من الحضور عن بُعد مع فريقهم المفضل، كما يمكّنهم من مشاهدة وسماع ما يجري في الملعب، وكذلك الحديث مع اللاعبين.

وبالنسبة إلى فئة الهيومانويد أو الروبوت الذي يشبه شكل الإنسان، فإن تطويره يقوم على تطوير برمجيات الإعلام الآلي، وشكل الروبوت نفسه أيضًا، ففي منافسة روبوكاب كانت التقنية التي تم تطويرها هي الدوران وركل الكرة، وهي نفس التقنية التي تستخدمها أمازون في مستودعاتها.