تنطلق اليوم الاثنين، قمة المجموعة الرسمية للشركات الناشئة في مجموعة العشرين “Startup20″، في العاصمة الهندية نيودلهي، وتستمر أعمالها على مدار يومين، فما هو اختصاصها؟ وما أهدافها؟ ولم تعد المشاركة السعودية فيها مهمة؟
لماذا تشارك المملكة في القمة؟
يرأس وفد المملكة في القمة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، وتهدف المشاركة إلى تعزيز التواصل بين رواد الأعمال مع نظرائهم لتبادل الأفكار والخبرات العلمية والتقنية واستكشاف الحلول الابتكارية في ظل تحديات الاقتصاد العالمي.
وقال الأمير فهد بن منصور، إن مشاركة المملكة في قمة المجموعة الرسمية للشركات الناشئة في نيودلهي تمثّل فرصة مهمة لإبراز ما حققته المملكة في مجال الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وفرصة لتبادل الأفكار الإبداعية والمبتكرة، وإيجاد الشراكات الاستراتيجية والفرص الاستثمارية، فضلًا عن الاطلاع على تجارب دول مجموعة العشرين.
وأضاف رئيس وفد المملكة في القمة، أنها ستساهم في ترويج مشاريع رواد أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة والكبيرة السعودية، والخدمات المميزة المقدمة في البلاد لجذب رواد الأعمال والمستثمرين.
وأشار أن مشاركة المملكة في هذه المجموعة مرتبطة بأهداف رؤية السعودية 2030، من خلال محور اقتصاد مزدهر وتنمية تنويع الاقتصاد وتعميق اندماج الاقتصاد السعودي في المنظومة الإقليمية والعالمية عبر برنامج التحول الوطني والذي يعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية مع الشركاء العالميين وتطوير العلاقات الاقتصادية الإقليمية وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
ما هي قمة المجموعة الرسمية للشركات الناشئة؟
هي إحدى مجموعات التواصل الـ 11 الرسمية التي تم إطلاقها هذا العام تحت الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين “G20 2023″، وهي الأولى التي تختص بالشركات الناشئة، والتي تعد أهم محركات النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
تسعى القمة إلى إيصال صوت منظومة الشركات الناشئة العالمية عبر أعضاء دول مجموعة العشرين، وسيتم وضع توصيات تقدم رسميا إلى قادة مجموعة العشرين للنظر فيها.
أهداف قمة المجموعة الرسمية للشركات الناشئة
أوضح الموقع الرسمي للقمة أن الشركات الناشئة تؤثر على الأسواق الحالية وتحسّنها من خلال المنتجات والخدمات المبتكرة، أو قد تخلق أسواقًا جديدة للحلول التي تقدمها الأعمال الحالية من خلال نماذج مبتكرة.
ولفت أن الشركات الناشئة تحتاج إلى الدعم والشراكات والتعاون من أجل البقاء والتوسع في أسواقها أو الوصول إلى أسواق جديدة.
وأضاف أن تطوير الشركات الناشئة من خلال التعاون مع الشركات الكبيرة عبر الدول يوفر بُعدًا تاليًا للنمو للشركات الناشئة، كما يُسرع من حل بعض المشكلات العالمية الرئيسية، لذا تتمثل أهداف القمة فيما يلي:
– إنشاء مجتمع عالمي لتبادل المعرفة بين الشركات الناشئة.
– سد فجوة المعرفة بين الأنظمة البيئية للشركات الناشئة في البلدان الأعضاء في مجموعة العشرين والاقتصادات الناشئة من خلال الشراكات.
– تمكين المزيد من المستثمرين في الصناعة عبر دول مجموعة العشرين للعمل مع الشركات الناشئة.
– وضع سياسات داعمة للمستثمرين في الصناعة والمنظمات الحكومية للعمل مع الشركات الناشئة.
– توفير نقطة اتصال للتعاون المستمر بين الشركات الناشئة والمستثمرين والحكومات.
– زيادة الوصول إلى رأس المال للشركات الناشئة من خلال توفير منصات التمويل والاستثمار خصيصًا للشركات الناشئة في مراحلها الأولى.
– توسيع مجموعة الأدوات المالية المتاحة للشركات الناشئة.
– خلق فرص الترويج والتواصل للشركات الناشئة مع مجتمع المستثمرين العالمي.
– توفير إطار عمل مبني على أفضل الممارسات للمستثمرين العالميين لتمويل الشركات الناشئة عبر الدول الأعضاء في مجموعة العشرين.
المشاركون في القمة
تقام أعمال القمة بمشاركة 29 دولة، بينهم 20 هم الأعضاء بشكل رئيسي، وهم الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وبولندا، وإيطاليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وتركيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
كما تمت دعوة 9 دول للمشاركة وهم بنغلاديش، ومصر، وموريشيوس، وهولندا، ونيجيريا، وعمان، وسنغافورة، وإسبانيا، والإمارات.
تقدم جديد.. المملكة تحتل المرتبة الـ17 عالمياً على مؤشر التنافسية العالمية
البيان الختامي لخبراء صندوق النقد الدولي حول اقتصاد المملكة.. إشادات وتوقعات
إنفوغرافيك | عدد المنشآت الفندقية في دول مجلس التعاون الخليجي