يستخدم معظم الناس الهواتف المحمولة في الاتصال بالإنترنت اليوم، ولكن الوضع لم يكن كذلك من قبل، فالعصر الرقمي بدأ بالنسبة لهؤلاء الذين كانوا يمتلكون جهاز الحاسوب المكتبي، وعلى مدار العشرين عامًا الماضية، تم استخدام قائمة طويلة من الأنظمة لتشغيلها، فما هي أبرزها؟
في الثمانينيات، وقعت الشركة التي كانت وليدة في السوق حينها “Microsoft” شراكة مع شركة الحاسوب الشخصي العملاقة “IBM”، حيث قامت بتزويد “IBM” بنظام تشغيل للأجهزة الخاصة بها، والذي عرف بـ “MS-DOS”، مع الحصول على حقوق ملكية لكل جهاز يتم بيعه.
عززت هذه الشراكة خزائن “Microsoft”، وقد ساعدتهم لإصداره لنظام التشغيل “Windows”، وهو واجهة مرئية أكثر من “MS-DOS”.
وشهدت أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إصدارات مختلفة من “Windows” والتي استحوذت على السوق:
ظهر به شريط الأدوات الشهير الآن، وقائمة “Start” لأول مرة، بالإضافة لإطلاق الإصدار الأول من “Internet Explorer”، الذي كان في يوم من الأيام أشهر متصفح في العالم .
يعد إصدارًا أحدث من ميزات سابقة، حيث دعم توصيل المزيد من الأجهزة مثل “USB” وتوصيل أكثر من شاشة.
تميز هذا الإصدار بالثبات فأعجب المستخدمين كثيرًا، كما حقق نجاحًا كبيرًا مع عملاء أجهزة الحاسوب التجارية والشخصية.
زادت حصة “Windows XP” في السوق بشكل مطرد عند إطلاقه في عام 2001، وسرعان ما أصبح أكثر أنظمة تشغيل سطح المكتب شيوعًا بحصة سوقية بلغت 76% في عام 2007.
تم إصداره كخليفة لنظام التشغيل “Windows Vista” الذي لم يعجب المستخدمين، وقد احتفظ بنفس النمط المرئي “Aero” ولكنه أدى إلى تحسين الأداء والاستقرار بشكل كبير.
في عام 2011، تجاوز Windows 7 نظام XP ليصبح أكثر أنظمة تشغيل سطح المكتب شيوعًا.
تم إنشاؤه للتكامل مع الكمبيوتر اللوحي وسطح المكتب، تمامًا كما أصدرت “Microsoft”، وتم استبدال قائمة ابدأ، وهو ما لم يعجب الجمهور، فتم إصدار “8.1” لإعادته.
أصبح نظام التشغيل “Windows 10” أكثر أنظمة تشغيل سطح المكتب شيوعًا، وبلغ ذروته في النهاية عند 61% من حصة السوق في بداية عام 2022.
قام بتحديث تصميم الرسومات، وقدم أحدث متصفح وهو “Microsoft Edge”، ولا يزال المفضل لمستخدمي الحواسيب حتى اليوم.
اعتبارًا من فبراير 2023، كان لشركة “Microsoft” تقدمًا مريحًا في سوق أنظمة التشغيل حيث استحوذت على ما يقرب من 72% من السوق.
ظهر منافسون آخرون للشركة، وأفضلهم “Apple” التي طورت النظام الخاص بها “macOS”، وبلغ ذروته في أبريل 2019، عندما استحوذ على حصة تقدر بـ 19% من السوق حينها.
وفي مقابل الشركتين الأكبر، هناك حصة بـ 2.9% لـ “Linux”، و2.9% لـ “Chrome”، و6% لبقية الشركات العاملة في هذا المجال.
لماذا سيخسر الذكاء الاصطناعي حرب الإبداع أمام الذكاء البشري؟
هل يمكن أن تسافر بنا الطيارات الآلية في المستقبل؟ وما مدى أمان الرحلات؟
