أعمال

كيف تبدو الغواصة المفقودة “تيتان” من الداخل؟

وصفت شركة “Ocean Gate” إحدى الرحلات التي تطلقها إلى أعماق المحيط الأطلسي بأنها فرصة للناس ليصبحوا “من القلائل الذين يرون تيتانيك” بأعينهم، مقابل 250 ألف دولار للفرد، ورغم نجاحها في تحقيق هذا الحلم للكثير، لم تجر الأمور كما خُطط لها في الرحلة الأخيرة بواسطة غواصة “تيتان”، والتي لا تزال مفقودة، وتتناقص فرص ركابها في البقاء على قيد الحياة.

انطلقت “تيتان” يوم الأحد الماضي، في رحلة كان من المفترض أن تستغرق من 10 إلى 11 ساعة، لاستكشاف حطام سفينة “تيتانيك“، ولكنها لم تعد حتى الآن، فكيف هو التواجد بداخلها؟

مواصفات الغواصة “تيتان”

تزن “تيتان” أكثر من 10 أطنان، وهي مصنوعة من ألياف الكربون والتيتانيوم، مع ميزات أمان لمراقبة السلامة الهيكلية للسفينة، وفقًا لمشغلها “OceanGate Expeditions”.

وتبدأ كل رحلة بما يوفّر 96 ساعة من دعم الحياة، عبر أجهزة لإطلاق الهواء والتحكم في الحرارة، وأهمها مخزن للأكسجين.

تضم الغواصة مرحاضًا واحدًا فقط، ولا توجد بها مقاعد، وتحمل 5 ركاب بحد أقصى، يتعين عليهم جميعًا الجلوس في وضع القرفصاء على الأرض.

ولا يحتوي جسم الغواصة “تيتان” على أية نوافذ، سوى تلك الموجودة في المقدمة، والتي يرى الركاب من خلالها السفينة “تيتانيك”.

المقود عبارة عن جهاز تحكم للألعاب الرقمية!

قال مراسل شبكة “CBS”، ديفيد بوغ، والذي ذهب في رحلة سابقة بالغواصة إلى منطقة حطام “تايتانك” إن قيادة الغواصة تتم باستخدام وحدة التحكم لمنصة الألعاب “Xbox”.

علّق كاتب مسلسل “The Simpson”، مايك ريس، الذي تواجد على متن الغواصة من قبل على هذا الأمر، قائلًا إنه ليس بالأمر السيئ، واعتبر أن أكثر ما يميز المركبة هي بساطتها وسهولة التنقل بها.

مكوّنات رخيصة الثمن

نقل “بوغ” عن الرئيس التنفيذي للشركة قوله إن كل شيء في الغواصة، من المصابيح والمقابض والمراوح، غير مكلّفة، وبرّر الأمر بأنها مُجربة ومُنتجة بكميات كبيرة.

وأشار “بوغ” أنه تفاجأ عند علمه بأن مياه الاتزان للغواصة تمر في أنابيب مُخصّصة للبناء.

وقال مراسل “CBS” إن “راش” أخبره أن الجزء الذي يهم الشركة أكثر من غيره هو وعاء الضغط الذي يتواجد فيه الركاب، والذي صُمّم بالتعاون مع وكالة ناسا وجامعة واشنطن.

من هم العالقون في غواصة استكشاف “تيتانيك” المفقودة؟

“تيتان”.. قصة موظف حذر من كارثة الغواصة فتم فصله!

الرواية التي تنبأت بغرق “تيتانيك” قبل الكارثة بـ 14 عامًا