علوم

أخطر 8 مدن في العالم.. لا تذهب إليها

في الغالب، يفضل محبو السفر الراحة بعيدًا عن الصخب والخطر، وهو ما يجعلهم يختارون وجهات بعينها لقضاء عطلتهم، ولكن البعض يقع في فخ الذهاب لمناطق خطرة مليئة بالجرائم أوالتلوث أو شهيرة بالكوارث الطبيعية، لذا فقبل أن ترتكب هذا الخطأ إليك هذا التقرير الذي يوضح لك أخطر 8 مدن لا يفضل أن تذهب إليها، إلا لو كنت محبًا للخطر والمغامرات، وفقًا لموقع BBC sciencefocus.

 

تيخوانا – المكسيك

تعد مدينة تيخوانا عاصمة جرائم القتل في العالم، إذ تسجل 138 جريمة قتل لكل 100,000 نسمة سنوياً. ويعزى هذا التصاعد في معدلات العنف والجريمة إلى انتشار العصابات والمواجهات المسلحة بينها، في إطار الصراع الذي يشتد بين عصابات المخدرات المتنافسة داخل المدينة.

تقع تيخوانا على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وتتسع نطاقاتها لاستيعاب مليوني نسمة تقريباً، بالإضافة إلى عدد كبير من الزوار الذين يتوافدون عليها سنوياً، وتتميز المدينة بتنوعها الثقافي وسرعة نموها المستمر، حيث يتدفق إليها ما يقرب من 80 ألف مهاجر في كل عام.

 

مدينة ليجازبي – الفلبين

تم إنشاء العديد من المدن بالقرب من البراكين النشطة، وتوفر هذه المواقع فرصة استغلال الطاقة الحرارية الأرضية التي تنبعث من البراكين النشطة، ولكن فإن وجود البراكين النشطة بالقرب من المدن يمكن أن يحمل مخاطر كبيرة وواضحة.

وتعد مدينة ليغازبي في الفلبين من الأمثلة على ذلك، إذ تقع بالقرب من جبل مايون النشط بركانياً، والذي شهد نشاطاً متزايداً خلال العقد الماضي. وفي الآونة الأخيرة، تم إجلاء حوالي 16000 شخص عندما ثار البركان.

وبسبب المخاطر التي يشكلها البركان، تم الإعلان مؤخراً عن خطط لبناء مركز إخلاء ضخم في حالة حدوث ثورات بركانية مستقبلية لحماية السكان المحليين. ومع ذلك، فإن وجود بركان نشط على أعتاب منازلهم لم يمنع أكثر من 200000 شخص من الاستمرار في العيش في ليغازبي.

 

بريبيات – أوكرانيا

رغم مضى أكثر من 35 عامًا على كارثة تشيرنوبيل النووية، لا تزال بلدية بريبيات هي إحدى أكثر المدن تلوثًا إشعاعيًا في العالم، بل يمتد تأثير التلوث الإشعاعي تحت الأرض بحيث يستغرق الأمر ما يصل إلى 20 ألف عام على الأقل ليصبح بإمكان أي شخص العيش في تلك المنطقة مرة أخرى.

كانت بريبيات قبل الكارثة موطنًا لحوالي 50,000 نسمة، حيث عمل معظم البالغين في محطة الطاقة النووية، وبعد الانفجار والتسرب الإشعاعي، تم نقلهم إلى مدينة سلافوتيتش التي تم إنشاؤها خصيصًا لهذا الغرض، والتي تبعد نحو 45 كم عن بريبيات.

وفي السنوات الأخيرة، بدأت الجولات السياحية في المدينة، إذا تم التنسيق مع مرشدين مختصين فقط، وإن كانت الحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد أدت إلى تعليق الجولات السياحية في بريبيات.

 

لاهور- باكستان

تتصدر مدينة لاهور الرسوم البيانية بانتظام باعتبارها المدينة الأكثر تلوثًا في العالم، ويشكل الهواء فيها خطرًا على صحة الإنسان، حيث تتسبب الانبعاثات الناتجة عن الصناعات الثقيلة والغبار الناشئ عن مواقع البناء وتوليد الطاقة التي لا تزال تعتمد على حرق الوقود الأحفوري، جميعها في مشاكل التلوث التي تعاني منها هذه المدينة.

 

أوكلاهوما سيتي – الولايات المتحدة الأمريكية

يعيش حوالي 37 مليون شخص في مدينة أوكلاهوما سيتي، على الرغم من أن البلدية تعرضت لخطر كبير من التعرض للأعاصير. تقع المدينة بالقرب من مركز “زقاق الإعصار”، أي من المرجح حدوث أقوى الأعاصير بها.

ويكون شهر مايو هو شهر الذروة للأعاصير في المدينة، حيث يحدث ما يزيد عن 24 عاصفة سنويًا منذ عام 1950. وعلى الرغم من المخاطر، لا توجد ملاجئ للأعاصير في أوكلاهوما سيتي لسبب وجيه للغاية، وهو أن الطرق يمكن أن تزدحم بسرعة إذا حدث اقتراب العاصفة، لذلك، يقوم معظم الناس ببناء ملاجئهم الخاصة لحماية أنفسهم من الخطر.

 

جاكرتا – أندونيسيا

تقع نصف مدينة جاكرتا تقريبا تحت سطح البحر، مما يجعل النصف الشمالي من المدينة عرضة للفيضانات، ومع ضعف نظام الصرف الصحي والبنية التحتية التي لا تستطيع التعامل مع كميات كبيرة من المياه، فإن الأمور لا تسير على ما يرام.

أصبح السكان معتادين على الفيضانات السنوية، مع حدوثها بشكل متكرر في السنوات الأخيرة، وتشير الدراسات إلى أن جاكرتا تغرق بمقدار 5-10 سم سنويًا، مما يدفع إلى البحث عن حلول جذرية لهذه المشكلة.

 

طوكيو – اليابان

تقع طوكيو على “حلقة النار في المحيط الهادئ”، وهي منطقة واسعة تبلغ مساحتها 40 ألف كيلومتر مربع وتحوي 452 بركانًا. وتتمثل 90% من جميع الزلازل في العالم في هذه المنطقة. ولهذا السبب، فإن طوكيو تشهد نشاطًا زلزاليًا يوميًا.

تعتبر الزلازل شائعة جدًا في طوكيو لدرجة أن السكان المحليين يتجاهلونها في الغالب، على الرغم من أن كل مدرسة مطالبة بإجراء تمرينين ضد الزلازل كل عام في حالة وقوع زلزال كبير.

وباعتبارها المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم (حيث يعيش 14 مليون شخص هنا)، فإن الزلزال القوي هنا سيكون مدمرًا.

تيريسينا – البرازيل

تيريسينا هي المدينة الأكثر حرارة في البرازيل، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة في الصيف 36 درجة مئوية، ونادرًا ما تنخفض إلى أقل من 20 درجة مئوية، هذه الظروف الحارة والرطبة هي المسؤولة عن كونها المدينة الأولى في العالم لحدوث الصواعق.

وتقع المدينة في منطقة بالبرازيل تُعرف باسم “الأراضي المسطحة المضيئة” (تشابادا دو كوريسكو)، وهي منطقة تتصدر قائمة ثالث أعلى معدل لضربات الصواعق سنويًا في العالم.

كما تعاني المدينة من مشكلة الجريمة، حيث حلت في المرتبة الخمسين الأولى في معدلات جرائم القتل في عام 2017.

أفضل المدن وأسوأها للعيش حول العالم لعام 2022

معظمها آسيوية.. أكثر المدن زيارة في العالم 2023

أكبر دول العالم من حيث المساحة.. إليك قائمة بالعشرة الأوائل