العلم | من أجل ميثاق مالي عالمي جديد.. ماذا نعرف عن قصر "برونجنيارت" الذي يستضيف القمة التي يحضرها ولي العهد؟

يشارك وفد رسمي برئاسة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد”، والتي ستعقد خلال يومي 22 و23 يونيو الجاري، ويستضيفها قصر “برونجنيارت” في العاصمة الفرنسية باريس.

ويعد قصر “برونجنيارت” أحد أهم المعالم التاريخية في العاصمة الفرنسية، وتمت الاستفادة منه بتحويله لقاعة لاستضافة الجمعيات العامة، والمؤتمرات، ومراسم توزيع الجوائز، والمعارض، وغيرها.

نسلّط الضوء في هذا التقرير على تاريخ قصر “برونجنيارت”، ووضعه الحالي، والخدمات التي يقدّمها.

البداية منذ أكثر من قرنين

كلّف نابليون بونابرت المهندس المعماري “برونجنيارت” ببناء القصر، والذي وضع حجر الساس له في عام 1808.

أراد “بونابرت” جمع كل أنشطة البورصة في مكان واحد، يكون مركزها هذا القصر، الذي نجح في تحقيق الغرض منه.

افتتح الموقع رسميًا في عام 1826، وكان بمثابة مُحرّك النشاط المالي في القرن التاسع عشر، حيث شجع على التوسع في السكك الحديدية وصناعة الصلب والأنشطة الصناعية الكبرى، حتى عام 1998، عندما أغلقت البورصة في قصر “برونجنارت”.

كيف أصبح قصر “برونجنيارت” اليوم؟

يُصنّف قصر “برونجنيارت” حاليًا كأحد مراكز المؤتمرات والفعاليات الرائدة في باريس، وتديره شركة “GL Events”، بينما تتبع ملكيته مدينة باريس.

تبلغ مساحة القصر 4 آلاف متر مربع مُخصّصة للفعاليات، فيستضيف أكثر من 400 حدث كل عام، بما في ذلك، الجمعيات العامة والندوات والمؤتمرات، وإطلاق المنتجات، والمعارض التجارية العامة والخاصة، وحفلات العشاء، وحفلات الاستقبال المرموقة، وعروض الأزياء، وتصوير الأفلام، والبرامج التلفزيونية.