يرتبط تقدمنا في حياتنا والوصول إلى الأهداف بالثقة في النفس، فهي تساعد على تعزيز الإيمان بالقدرات وتمنح سهولة أكبر في التعامل مع المشكلات الحياتية المختلفة.
ولكن التحلي بهذه السمة ليس أمرًا سهلًا، ويتطلب أجواء ورعاية خاصة لدعم نموها والحفاظ عليها لأنها عُرضة للاهتزاز والتراجع في أي وقت.
وقد يتطلب الأمر وقتًا طويلًا في بناء الثقة بالنفس، ولكنه بالطبع أمر يستحق هذا الجهد. ولذلك حدد بعض الخبراء 6 خطوات تساعد على تعزيز الثقة بالنفس واستعادتها حال فقدانها وفق موقع “فوربس” وهي:
اعرف مواطن قوتك وضعفك
من أهم الخطوات وأولها، تحتاج فيها لتحديد مهاراتك وقدراتك ومواهبك، من خلال النظر إلى نفسك بعين الآخرين وما يعجبهم فيك وما يثنون عليه.
سيمنحك ذلك القدرة على تعزيز نقاط القوة، والعمل على تطوير نقاط الضعف، التي يواجه الشخص عادة صعوبة في تحديدها.
اعتمد أهداف حقيقة
حاول أن تضع خططًا واقعية يمكن تنفيذها على أرض الواقع، ويمكن العمل على الأهداف البعيدة والكبيرة من خلال تقيمسها إلى أجزاء أصغر تساعدك على تحقيقها.
بعد وصولك إلى مبتغاك، ركز على نجاحك، ولا تشعر بالضيق حال عدم تحقيق الأهداف بالكامل، واستخدم انتصاراتك لتحفيز ثقتك بنفسك.
ارعى نفسك
امنح نفسك المزيد من الاهتمام والرعاية، والتي ستعزز بدورها ثقتك بنفسك، ويمكن أن يساعدك في ذلك اتباع نظام غذائي وممارسة الأنشطة الرياضية والحصول على قسط كاف من النوم.
تواجد في حلقات إيجابية
غالبًا ما يتأثر الأشخاص بأراء من حولهم، ويكون لها بالغ الأثر في تحفيز أو تراجع الثقة بالنفس، ولذلك فعليك أن تختار دائرة إيجابية من المحيطين بك والابتعاد عمن يبثون طاقتهم وآرائهم السلبية إليك.
تعاطف مع ذاتك
تعامل برفق مع حالك، وحاول أن تتجنب التحدث بشكل سلبي عن نفسك قدر الإمكان، ولا تبرز دائمًا الأخطاء والسلبيات بل حاول أن تتعلم منها وأعلم أن الأخطاء هي مفتاح التعلم.
احتضن فشلك
يميل الإنسان للبحث عن الكمال، ولكنه أمر غير واقعي فجميعنا نمتلك عيوبًا ونتعرض لعثرات، ومن الضروري معرفة أن الفشل يمنحك فرصًا أكبر لتطوير ذاتك وقد يكون فرصة لبداية أكثر نجاحًا.
لماذا تدفع الشركات رواتب أعلى للموظفين الجدد؟
ماذا لو لم تكن الموظف المفضل لمديرك؟.. أهم النصائح للحصول على ترقية
لماذا يطلب الطيران النيوزيلندي وزن الركاب قبل صعودهم إلى الطائرة؟