شهد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية 2023 حدثًا غريبًا، إذ فاز سجين بمقعد في البرلمان التركي، بينما يقضي عقوبة بالسجن لمدة 18 عامًا.
ما مصير “أتالاي” بعد الفوز في الانتخابات؟
أعلنت لجنة الانتخابات التركية، أن حزب العمال حصل على 44792 صوتًا، وبهذه النتيجة، يتم انتخاب جان أتالاي نائبا في البرلمان لأنه كان أول مرشح عن الحزب في منطقة هاتاي التي ضربها الزلزال.
وسيتم إطلاق سراح أتالاي من سجن سيليفري، بمجرد الانتهاء من نتائج الانتخابات، بعد أصبح نائبًا برلمانيًا عن ولاية هاتاي.
وكتب أتالاي من محبسه في رسالة شكر لناخبي هاتاي: “شكرا لك هاتاي.. التئام جروح الزلزال الذي هز بلدنا وتحول إلى كارثة في هاتاي مع عدم كفاءة المسؤولين سيأتي أولا وقبل كل شيء، إذا كان التصويت البرلماني وأصوات حزب العمال التركي سيخفف فقط من آلام أولئك الذين فقدوا أقاربهم، ومئات الآلاف من مواطني هاتاي الذين فقدوا منازلهم ووظائفهم في الماضي والمستقبل وكذلك مستقبلهم”.
وتمكن حزب العمال التركي من حصد 3 مقاعد أخرى في انتخابات إسطنبول، حيث رئيس الحزب إركان باش في الدائرة الثانية، وأحمد تشيك الذي كان مرشحا في الدائرة الثانية، ومرشحة الدائرة الأولى سيرا كاديجيل.
سبب سجن جان أتالاي
بدأ جان أتالاي العمل بالمحاماة منذ 20 عامًا، وتخصص في قضايا الدفاع عن عائلات عمال المناجم الذين لقوا حتفهم في سوما، والذين لقوا حتفهم في الانفجار الذي وقع في هندك وفي كارثة قطار تشورلو.
اتّبع أتالاي الأفكار الاشتراكية منذ سنوات دراسته، فعمل كمدافع عن الحقوق في العديد من القضايا الاجتماعية كعضو في مجلس إدارة جمعية الحقوق الاجتماعية، وشارك في العديد من قضايا الدفاع للصحفيين بما في ذلك أزمة جريدة “جمهوريت”.
تم القبض على جان أتالاي بعد أحداث “غيزي بارك” الاحتجاجية ضد حكومة العدالة والتنمية.
ماذا نعرف عن “ليندا ياكارينو” .. القائدة الجديدة لـ”Twitter”؟
كابوس فرق أوروبا في المستقبل.. كيف أصبح هالاند ظاهرة كروية؟
الفنان الكويتي عبدالكريم عبدالقادر في ذمة الله