يحتفل محرك البحث غوغل، اليوم الأحد، بذكرى ميلاد ألان ريكمان، وهو أحد أكثر الممثلين البريطانيين تأثيرًا خلال العقود الثلاثة الماضية، توفي في يناير 2016 عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناته من مرض السرطان.
البروفيسور الأشهر في “هاري بوتر”
نال ريكمان شهرة عالمية عندما لعب دور بروفيسور سيفيروس سناب في سلسلة أفلام الفنتازيا “هاري بوتر”.
كان الممثلون وطاقم العمل في تلك الأفلام من بين أول من أشادوا بالممثل، فكتب صاحب الشخصية الرئيسية، دانيال رادكليف، عن ريكمان أنه “أحد أعظم الممثلين الذين سأعمل معهم على الإطلاق، وأحد أكثر الأشخاص المخلصين والأكثر دعمًا الذين قابلتهم في صناعة السينما”
وقالت جيه كيه رولينغ، التي ألفت كتب هاري بوتر، عند وفاته: “لا توجد كلمات تعبر عن مدى صدمتي عند سماعي بوفاة ألان ريكمان، لقد كان ممثلًا رائعًا ورجلًا رائعًا”.
شخصية الشرير المحبوبة
كان الممثل ألان ريكمان رائدًا في صناعة السينما الأجنبية، ففي عام 1988، لعب دور البطولة في دور “هانز غروبر”، الخصم الغادر لبروس ويليس في فيلم “Die Hard”، وكان عمره حينها 41 عامًا.
وكان “جروبر” الضابط سيئ السلوك من أدوار الشر التي لا تنسى التي لعبها ريكمان، في فيلم “روبن هود: أمير اللصوص”، إنتاج عام 1991.
وعلى الرغم من هذا، لم تنحصر أدوار ألان ريكمان في الشر فقط، بل جسد شخصيات في أعمال رمانسية، مثل فيلم “أنتوني مينغيلا”، ومسلسل “The Song of Lunch”، وفيلم “Little Chaos”.
ألان ريكمان والمسرح
يقول النقاد إن عمل ريكمان على المسرح هو ما جعله صاحب موهبة مقنعة، مما جعله يعود إليه طوال حياته المهنية.
وبين أهم العروض المسرحية الرئيسية التي شارك بها “مارك أنتوني مقابل كليوباترا هيلين ميرين” في مسرح أوليفييه في لندن، و”إبسن جون غابرييل بوركمان” في مسرح آبي في دبلن”.
في عام 2005، أخرج ريكمان المسرحية الحائزة على جوائز عديدة “راشيل كوري”، والتي جمعها من رسائل البريد الإلكتروني للطالب الذي قُتل بجرافة أثناء احتجاجه على تصرفات جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة.
من أجل الفن لا الجوائز
لم يفز ريكمان بجائزة الأوسكار أبدًا، رغم أنه حصل على جائزة غولدن غلوب وإيمي وبافتا وغيرها الكثير، وكان هذا الموضوع محل جدل دائم في مقابلاته، لكن يبدو أنه لم يزعج نفسه أبدًا بهذا الأمر.
قال ألان في عام 2008: “الأفلام تفوز بالجوائز، وليس الممثلين”، واعتبر أن القيمة الأوسع لفنه التي ظل ملتزمًا بها هي الأهم، وأن من الأسهل التعامل مع العمل بجدية إذا كان بإمكانه النظر إلى نفسه باستخفاف.
كان عمله الأخير هو تسجيل تعليق صوتي لفيلم قصير بعنوان هذه السلحفاة يمكن أن تنقذ الحياة، وذلك لمساعدة منظمة إنقاذ الطفولة ومجلس اللاجئين، صدر في منتصف ديسمبر 2015، بعد أن تم تسجيل صوت الفيلم في منزل ريكمان في لندن في نهاية نوفمبر.
“التدريب التقني والمهني” تعلن طرح 6 كليات تقنية عالمية بالمملكة للتخصيص
هكذا علقت الدول على دور المملكة في إجلاء الرعايا من السودان
فيديو| مختص يوضح: هذه عقوبة من يحصل على بيانات لا يحق له الوصول إليها