قال الدكتور عبدالله آل ربح، أستاذ علم الاجتماع الديني والنظرية الاجتماعية بجامعة جراند فالي، أن المكون الشيعي في المجتمع به ما يسمى بـ “تجار الأزمة”، وهم الناس الذين يعيشون على صنع الأزمات في المملكة، وخصوصًا بين الحاكم والمحكوم.
من هو تاجر الأزمة؟
وأضاف آل ربح خلال حديثه أمس مع الإعلامي عبدالله المديفر في برنامج “الليوان” على قناة روتانا خليجية، أن تاجر الأزمة هو الشخص الذي يلعب على النزعة الطائفية في نفس الإنسان، بتغذية معاني الظلم والتمييز بداخله، بالحديث عن معتقدات الشيعة باستخفاف، وربط الشيعة في المملكة بالخارج، مشيرًا إلى أن صُنّاع الأزمات يعملون على تخويف الناس وتشكيكهم في الدولة وهم المستفيدون من إحداث الفجوة بين أطياف المجتمع، ومنهم بعض التيارات الإسلامية الحركية.
#المديفر يسأل د.عبدالله آل ربح: من في المكون الشيعي الذي يقف ضد الانصهار والاندماج المجتمعي الذي تقوده الرؤية الجديدة للمملكة؟ #عبدالله_آل_ربح_في_ليوان_المديفر@almodifershow pic.twitter.com/6V87SHYJkU
— الليوان (@almodifershow) April 16, 2023
كيفية المواجهة
ووجه آل ربح نصيحته للمجتمع الشيعي برفض تجار الأزمة ونبذهم من حولهم، قائلًا: “لا تعطيه أذنك.. إذا أعطيته أذنك سوف يسيطر عليك بدلا من أن تنطلق بذاتك خارج إطار الطائفة التي تنتمي لها وتنصهر بشكل كامل مع مجتمعك”.
الأزمة السودانية.. أبرز المحطات
لماذا قد يشكل حظر “تيك توك” خطرًا على الأمن السيبراني والخصوصية بدلًا من حمايتها؟
السودان.. اقتصاد يحتضر تحت وطأة الحرب وعدم الاستقرار السياسي