منوعات

من بينها المملكة.. 10 دول تساعد المغتربين على الاستقرار

السعي لبدء حياة جديدة في بلد آخر ليست بالأمر السهل، ولذلك يبحث المغتربون الذين يسافرون للعمل في الخارج عن دول تساعدهم على تحقيق الاستقرار.

وتأتي البحرين والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة على رأس قائمة الدول التي يسهل الاستقرار فيها نسبيًا، وفقًا لاستطلاع أجرته منظمة Internations، في عام 2022، لما يقرب من 12 ألف مغترب حول العالم.

وتُعتبر منظمة إنترناشنز، بمثابة مجتمع للمغتربين يضم 4.5 مليون عضو في 420 مدينة حول العالم، وتم تصنيف الدول على حسب مؤشر Expat Essentials، الذي يأخذ في الاعتبار تقييمات الوافدين الجدد لحياتهم الرقمية مثل الوصول إلى الخدمات الإدارية عبر الإنترنت، والحصول على سكن، وفتح حساب مصرفي وتحمل التكاليف.

ترتيب الدول

جاءت البحرين في المرتبة الأولى من بين 52 دولة، إذ يقول القادمون الجدد إنه من السهل الحصول على تأشيرة والعثور على سكن والوصول إلى الخدمات الحكومية عبر الإنترنت والتنقل دون التحدث باللغة المحلية، وفقًا لاستطلاع المنظمة.

وفي المرتبة الثانية جاءت الإمارات العربية المتحدة، ثم تلتها سنغافورة، وإستونيا، وسلطنة عمان، وإندونيسيا.

وفي المرتبة السابعة جاءت المملكة، ثم دولة قطر، وبعدها كينيا، وكندا.

ووفق ما نقله موقع سي إن بي سي عن المتحدث باسم إنترناشنز، فإن الدول الثلاثة الأولى معروفة جيدًا كوجهات شعبية للوافدين، ولهذا السبب، ربما تكون قد تكيفت لتسهيل الأمور على الوافدين الجدد من الخارج.

أسباب التفضيل

كما أشار إلى أن اللغة الإنجليزية منتشرة على نطاق واسع في هذه الأماكن، مما يسهل على الأجانب التعامل مع المهام الإدارية والبيروقراطية عند الانتقال.

ويأتي معظم المغتربين الذين ينتقلون إلى البحرين والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة من الهند، كما تقول المنظمة، كما أنهم ينتقلون لأسباب تتعلق بالعمل للعثور على وظيفة بمفردهم، أو لأنهم موظفون دوليون، أو لبداية عمل خاص.

ويكون من المرجح أن يعمل هؤلاء الوافدون في التمويل أو البنوك، كما تقول منظمة إنترناشنز، ولا تعتبر هذه البلدان أماكن مناسبة للمتقاعدين.

وتُعد كندا وهي أكبر دولة في أمريكا الشمالية، من أفضل 10 دول للاستقرار. ويقول المقيمون الجدد هناك إنه من السهل التعامل مع السلطات المحلية وفتح حساب مصرفي جديد والوصول إلى بنية تحتية رقمية قوية، ولكنه من الصعب نسبيًا العثور على سكن بأسعار معقولة.

وفي الوقت نفسه، فإن البلدان الثلاثة التي يكافح فيها الوافدون للاستقرار فيها تشمل ألمانيا واليابان والصين، وذلك بسبب الحواجز اللغوية والبنية التحتية الرقمية الصعبة، كما تقول إنترناشينز.

لماذا توجد مخاوف من الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟

لماذا اكتسبت علامة Air Jordans للأحذية هذه القيمة الكبيرة؟

لماذا تتزايد مخاوف البنك الدولي من قروض الصين لدول أفريقيا؟