أحداث جارية السعودية

هل تسمح الشبكات الاقتصادية المرتبطة بالحرس الثوري بانفتاح السوق الإيراني على الأسواق الخليجية؟

حلّلت الباحثة في الشأن الإيراني، الدكتورة هدى رؤوف، موقف الحرس الثوري الإيراني من الاتفاق بين المملكة وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.

هل يكرر موقفه مع الاستثمارات الأجنبية؟

قالت الدكتورة هدى رؤوف، في مقابلة عبر الفيديو مع برنامج “هنا الرياض” على قناة الإخبارية إن “الحرس الثوري الإيراني حينما وُقّع الاتفاق النووي بين إيران والأمم المتحدة كان من أوائل المعارضين لهذا الاتفاق، ورفض فكرة انفتاح السوق الإيراني على الاستثمارات الأجنبية والانفتاح على الغرب”.

وأضافت: “نحن نعلم أن الحرس الثوري الإيراني يتحكم في نحو 40% من الاقتصاد الإيراني، مما يدعو للتساؤل: هل بعض شبكات المصالح المرتبطة بالحرس الثوري ستسمح بانفتاح إيران على منطقة الخليج”.

 

من المستفيد الأكبر؟

وقالت الباحثة في الشأن الإيراني: “أكثر الدول التي ستكون مستفيدة هي دول الخليج في حال نجح الاتفاق والالتزام بشروطه، حيث سيتحقق مع الاستقرار، ومن ثم التنمية، وحينها تستطيع أن تمضي في خططها”.

وأضافت أن “إيران تستطيع أن تخرج من العزلة الإقليمية والدولية وتهدئة الخارج بالالتزام بهذا الاتفاق”.

وأشارت الدكتورة هد رؤوف أن هناك أطراف إقليمية خاسرة من الاتفاق، مثل “الكيان الصهيوني”، الذي “صٌدم بالتوصل إلى هذا الاتفاق”؛ لأنه كان يراهن على التوترات مع إيران.

وقالت إن التوصل للاتفاق في هذا التوقيت ونجاح السياسة الخارجية السعودية في التوقيع ساهم في تهدئة توترات أخرى.

 

كيف يؤثر الصيام لفترات طويلة على جسمك؟

12 طريقة تساعدك في إدارة الموظفين من الجيل”Z”

فيديو| هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء مستقبلًا؟.. مختصة تجيب