قال الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي، ماجد الفياض، إن البعض ينظر لقوائم الانتظار على أنها طويلة، في حين أنه يراها على أنها ضريبة النجاح، ودافع لزيادة الطاقة الاستيعابية.
وأضاف خلال استضافيته في برنامج “الليوان” الذي يقدمه الإعلامي “عبد الله المديفر” على فضائية “روتانا خليجية”: “هذا أحد حسنات التحول، لإنه إذا كان عندي قوائم انتظار في مجال معين، والمستشفى قادر على تنفيذ استراتيجيته، فيقدر يدعم برنامج بعينه، مثل الـ PGD الذي لدينا قوائم انتظار فيه لثلاث سنوات”.
وتابع الفياض: “يمكن أن نأخذ من أرباح المستشفى ونوسع الطاقة الاستيعابية لهذا الجزء، فالأمر أصبح أكثر سهولة من قبل”.
وأشار إلى أن مستشفى الملك فيصل يقبل المرضى بجميع تشخيصاتهم، ولكن هناك بعض التخصصات يمكن لمستشفيات أخرى أن تعالجها بنفس الكفاءة مثل سرطان الدم، ويمكن للمريض وقتها أن يلجأ إلى المستشفى العسكري أو الحرس أو مدينة الملك فهد التي تقدم علاج على أعلى مستوى.
معاناة الوصول
وعن معاناة المرضى في الوصول إلى المستشفيات والدخول والانتظار، أوضح: “نحن لدينا وسائل تواصل مع المستشفى سواء عن طريق الهاتف أو الإنترنت أو الفاكس، وهذا بدون وساطة، ونرد على المريض خلال 24 ساعة”.
معاناة الوصول، وقوائم الانتظار، والواسطة.. #المديفر يواجه الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بأكثر شكاوى المرضى #ماجد_الفياض_في_ليوان_المديفر@jabertoon @almodifer pic.twitter.com/C6jXh3VeuN
— الليوان (@almodifershow) April 9, 2023
ولفت إلى أنه إذا كان المريض يحتاج المستشفى التخصصي بالفعل، وكان المستشفى لديه طاقة استيعابية، يتم قبوله، ومن ضمن مؤشرات الأداء التي تتابعها المستشفى وتقيمها هو كم من الوقت يستغرق الرد على المرضى، بحسب الفياض.
وقال: “يجينا في السنة حوالي 60 ألف تحويل، ونحن نحاول زيادة الطاقة الاستيعابية لقبول الحالات، ولكن أحيانًا يريد المريض أن يتم علاجه في المستشفى التخصصي، في حين أنه يتلقى العلاج المناسب في المستشفى الذي يتعالج فيه بالفعل، وهذا ما يمكن أن نعتذر عنه”.
وأضاف: “أنا أشعر بالفخر أن الناس يريدون العلاج في المستشفى التخصصي، ونحن نلتزم بمؤشر الأداء العالمي الذي يستوجب إعطاء المريض موعد خلال أسبوعين من التقدم للمستشفى، ولكن في بعض الحالات مثل السرطان لا يستطيع المريض الانتظار كل هذا الوقت، وهذا ما نحاول العمل عليه”.
واستكمل: “قبل 3 سنوات كنا نستقبل في السنة 22 ألف مريض، الآن صرنا نقبل 38 ألف مريض، ومع ذلك مازال الطلب متزايد، وسيتزايد خلال السنوات المقبلة، لأنه مهما طورنا وكبرنا الخدمات سيزيد علينا الطلب”.
بعد قصفه.. هذه أبرز المعلومات عن ميناء أوديسا الأوكراني