ارتفعت الواردات السعودية في الربع الرابع عام 2022 بنسبة 29.9 % بمقدار 44.4 مليار ريال سعودي؛ حيث بلغت قيمتها 193 مليار ريال سعودي في الربع الرابع 2022، مقابل 148.6 مليار ريال سعودي في الربع الرابع عام 2021.
كما ارتفعت قيمة الواردات بالمقارنة مع الربع السابق الربع الثالث 2022، بمقدار 10.2 مليار ريال سعودي وبنسبة 5.6%.
وكشف رصد حديث للهيئة العامة للإحصاء، تفاصيل أرقام الواردات السعودية حسب الدول والأقسام الرئيسة خلال الربع الرابع من 2022، والتي نستعرضها في تقرير مدفوع بالبيانات كالتالي:
برزت الصين في المركز الأول بين الدول الأكثر توريدًا للسلع إلى المملكة، بإجمالي واردات بقيمة أكثر من 42 مليار ريال سعودي، تلتها الولايات المتحدة بقيمة 18.7 مليار ريال، ثم الإمارات بقيمة 11.7 مليار ريال، الهند 9.8 مليار ريال، ألمانيا 8.5 مليار ريال، اليابان 7.8 مليار ريال، مصر 6.2 مليار ريال.
حلت البرازيل في المركز الأول بين الدول الأكثر توريدًا للمنتجات الحيوانية والحيوانات الحية إلى المملكة، بقيمة واردات تقدر بـ 1.17 مليار ريال سعودي، تلتها نيوزيلندا بقيمة 529 مليون ريال، ثم السودان بقيمة 362.4 مليون ريال، الهند 271.6 مليون ريال، البحرين 236.5 مليون ريال، هولندا 230.3 مليون ريال، فرنسا 226.7 مليون ريال.
تصدرت الهند الدول الأكثر تصديرًا للمنتجات النباتية إلى المملكة، بقيمة واردات بلغت 1.182 مليار ريال سعودي، تلتها روسيا بقيمة زادت على مليار ريال، ثم أستراليا بقيمة 922.1 مليون ريال، الولايات المتحدة 786.4 مليون ريال.
كانت ماليزيا الدولة الأكثر تصديرًا للشحوم والدهون والزيوت الحيوانية أو النباتية إلى المملكة، بقيمة واردات بلغت 441.3 مليون ريال سعودي، تلتها إندونيسيا بقيمة 384.6 مليون ريال، ثم سلطنة عمان بقيمة 92.4 مليون ريال.
استوردت السعودية من البرازيل منتجات صناعة الأغذية والمشروبات بقيمة 1.15 مليار ريال سعودي خلال الربع الرابع من 2022، تلتها الإمارات في المرتبة الثانية بقيمة 766.1 مليون ريال، ثم الولايات المتحدة بقيمة 540.8 مليون ريال.
حلت مصر في قائمة أكثر الدول التي استوردت منها المملكة المنتجات المعدنية، بقيمة واردات بلغت 3.6 مليار ريال سعودي خلال الربع الرابع من 2022، تلتها سلطنة عمان في المرتبة الثانية بقيمة 1.8 مليار ريال، ثم الإمارات بقيمة 1.3 مليار ريال.
برزت الولايات المتحدة كأكثر الدول التي استوردت منها المملكة منتجات الصناعات الكيماوية ومشتقاتها، بقيمة واردات بلغت 2.2 مليار ريال سعودي، تلتها ألمانيا في المرتبة الثانية بقيمة 2 مليار ريال، ثم الصين بقيمة 1.7 مليار ريال.
الصين هي أكثر الدول التي استوردت منها المملكة اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما، بقيمة واردات زادت على 2 مليار ريال سعودي، ثم جاءت الإمارات في المرتبة الثانية بقيمة 626.4 مليون ريال، ثم الولايات المتحدة بقيمة 584.4 مليون ريال.
تصدرت الصين أيضًا قائمة الدول الأكثر توريدًا للجلود الخام والمدبوغة ولوازم السفر والحقائب اليدوية للمملكة، بقيمة واردات 335.5 مليون ريال سعودي، ثم جاءت إيطاليا في المرتبة الثانية بقيمة 81.7 مليون ريال، ثم فرنسا بقيمة 36 مليون ريال.
الصين ما زالت الرائدة أيضًا في تصدير الخشب ومصنوعاته للمملكة، بقيمة واردات 368 مليون ريال سعودي، ثم جاءت إندونيسيا في المرتبة الثانية بقيمة 205 مليون ريال، ثم تايلاند بقيمة 174.3 مليون ريال.
أكثر الدول التي استوردت منها المملكة عجائن من خشب أو من مواد سليلوزية أخرى وورق مقوى بغرض إعادة التصنيع، كانت الصين بقيمة واردات 513.4 مليون ريال سعودي، تلتها الإمارات في المرتبة الثانية بقيمة 331.6 مليون ريال، ثم إندونيسيا بقيمة 175.7 مليون ريال.
للصين الريادة أيضًا بين الدول الأكثر تصديرًا للمواد النسجية ومصنوعاتها إلى المملكة، بقيمة واردات بلغت 2.8 مليار ريال سعودي، تلتها الهند بقيمة 639.4 مليون ريال، ثم تركيا بقيمة 458.2 مليون ريال.
استوردت المملكة، السلع التي تضم (أحذية – مظلات مطر – أغطية رأس – عصي مشي – سياط الفروسية – أزهاز اصطناعية – مصنوعات من شعر بشري – وغيرها) من الصين بقيمة 636.4 مليون ريال كأكثر الدول الموردة لهذه السلع إلى السعودية، تلتها فيتنام بقيمة 120.4 مليون ريال، ثم إيطاليا بقيمة 86.9 مليون ريال.
استوردت المملكة، سلعًا تضم (مصنوعات من حجر – جص – إسمنت – حرير صخري “اسبستوس” – ميكا – مصنوعات من خزف – زجاج ومصنوعاته) من الصين بقيمة 688.4 مليون ريال كأكثر الدول الموردة لهذه السلع للسعودية، ثم الإمارات بقيمة 213.5 مليون ريال، ثم الهند بقيمة 210.3 مليون ريال.
وفقًا للتقرير، ظهرت الإمارات كأكثر الدول المُصدِّرة للأحجار الكريمة للمملكة بقيمة 3.45 مليار ريال متضمنة (لؤلؤ طبيعي أو مستنبت – معادن ثمينة – معادن عادية مكسوة بقشرة معادن ثمينة – نقود)، ثم سويسرا ثانية بقيمة واردات بلغت 2.5 مليار ريال، ثم فرنسا بقيمة 244.5 مليون ريال.
في هذا القطاع، تحتل الصين صدارة البلدان الموردة للمملكة المعادن العادية ومصنوعاتها، بقيمة واردات زادت على 4.46 مليار ريال، تلتها الإمارات بقيمة واردات بلغت 1.8 مليار ريال، ثم البحرين بقيمة 1.7 مليار ريال.
واصلت الصين تعاونها المثمر تجاريًا مع المملكة، لتتصدر أيضًا الدول الأكثر توريدًا للآلات والأجهزة الطبية والمعدات الكهربائية للمملكة، بقيمة واردات زادت على 16 مليار ريال، بفارق يزيد على 3 أضعاف ثاني المصدرين، الولايات المتحدة بقيمة 5.1 مليار ريال، ثم ألمانيا بقيمة تزيد على 2 مليار ريال.
الآلات شملت أيضًا: (أجهزة تسجيل وإذاعة الصوت والصورة – أجهزة تسجيل وإذاعة الصوت والصورة في الإذاعة المرئية “التلفزيون” – أجزاء ولوازم هذه الأجهزة).
الصين مجددًا هي الدولة الأكثر تصديرًا للعربات والطائرات والبواخر ومعدات النقل المماثلة إلى المملكة، بقيمة واردات بلغت نحو 7 مليارات ريال، وجاءت بعدها اليابان بقيمة 5.1 مليار ريال، ثم الولايات المتحدة بقيمة قاربت 5 مليارات ريال.
هذه المرة، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر توريدًا لأدوات وأجهزة البصريات والتصوير الفوتوغرافي والأدوات الموسيقية وأصناف صناعة الساعات إلى السعودية، وذلك بقيمة 1.2 مليار ريال، مزيحة الصين التي حلت في المرتبة الثانية بقيمة واردات بلغت 724.5 مليون ريال، ثم ألمانيا 564.7 مليون ريال.
مجال آخر ظهرت فيه الهيمنة الأمريكية جليًا، بعدما ظهرت الولايات المتحدة الدولة الأكثر توريدًا للأسلحة والذخائر وأجزاؤها ولوازمها إلى السعودية، بقيمة واردات بلغت 1.2 مليار ريال، بلجيكا بقيمة واردات بلغت 347.3 مليون ريال، ثم فرنسا 294.7 مليون ريال.
جاءت الصين في المرتبة الأولى بقائمة الدول الأكثر توريدًا لسلع ومنتجات متنوعة للمملكة، بقيمة واردات بلغت 2.3 مليار ريال، ثم إيطاليا بقيمة واردات 253 مليون ريال، ثم الإمارات 236.9 مليون ريال.
كذلك في قطاع التحف الفنية والقطع الأثرية، كانت الصين في موضع الصدارة بحجم تصديرها للمملكة، بقيمة واردات دفعتها السعودية زادت على مليار ريال، ثم جاءت هونج كونج بقيمة واردات 744 مليون ريال، ثم الولايات المتحدة 395.3 مليون ريال.
كم سيخسر لبنان بعد قرار السعودية إيقاف الواردات منه؟
السعودية والصين.. شراكة عميقة تمتد جذورها لأكثر من 80 عامًا
السعودية وجنوب إفريقيا.. تاريخ طويل من التعاون المثمر وشراكات جديدة نحو مستقبل واعد