حكى الفنان محمد عبده تفاصيل الخلاف الذي وقع بينه وبين “شخصية مهمة”، مما تسبب بتوّقفه عن الغناء لمدة أربع سنوات، وكشف محمد عبده، أن هذه الشخصية هي الموسيقار طلال
تفاصيل الخلاف بين محمد عبده والموسيقار طلال
وأضاف: “الموقف بسيط وتافه. أنا صعّدت الموضوع أكثر من اللزوم.. كانت عندي مشاكل نفسية كثيرة جات هذه صكت عليها”.
وفصّل محمد عبده: “كنت عامل أوبريت مولد دولة، وكان رئيس لجنة مهرجان الجنادرية الأمير بدر بن عبدالعزيز، ولما طلب نسوي جنادرية من الجنادريات، رشحت الموسيقار طلال للعمل على الألحان”.
وأشار إلى النجاح الكبير الذي حققه “الأوبريت” الذي لحنه الموسيقار طلال “مولد أمة”، ورواج بعض كلماته، مثل “قلبي تولّع بالرياض حب ورثته من الجدود”، والجهد المبذول لإنتاج الأغنية هو سبب الاحتكاك والخلاف بينهما، “تعبنا على الأغنية والجهد هذا هو ما أدى إلى الاحتكاك بيني وبيه”.
وعن سبب الخلاف، وتصعيد الأمور بين الفنانين الكبيرين، قال فنان العرب: “كانت في شركة عندي اسمها صوت الجزيرة فوجئت إن الاسم انخطف مني فرحت وزارة التجارة ورفعت احتجاج قالوا ما نقدر نسوي شيء رحت وزارة الإعلام قالوا ما نقدر نسوي شيء”.
وتابع: “أنا صعدت الموضوع اشتكيت لأبو الموسيقار طلال، الذي كان عادلًا ولم يهمه ولده وعامله كأنه واحد من أبناء الشعب، وكتب: من سبق بيوم فمن حقه. أنا كنت صارف فلوس كتير وسابق بسنين وعامل ستديوهات ومصنع كاسيت ومصنع سي دي”.
كيف انتهى الخلاف؟
وقال محمد عبده إن الموقف تسبب في غضب الموسيقار طلال، بعدما شكوته لوالده، فأرسل محاميه ليطلب مني التنازل عن كل التعاقدات مع الفنانين، ومن ضمنهم طلال مداح لصالح شركته الجديدة، فوافقت.
وواصل: “قال لي المحامي سمّ لنا الشركة قلت لهم علشان نصبح أشقاء اسمكم فنون الجزيرة وشركتي صوت الجزيرة”.
وختم محمد عبده مازحًا: “لو حصل اليوم ما كنت بس الشركة أديله ياها. أديله الأولاد عليها”، مشدّدا على أن طرف الخلاف الثاني كان رجل كريم وشهم.
لأول مرة…
"محمد عبده" يكشف تفاصيل الخلاف الكبير الذي وقع بينه وبين "شخصية مُهمة" وتوقف بعده عن الغناء أربع سنوات #محمد_عبده_في_ليوان_المديفر@almodifer @Mohammed_Abdu pic.twitter.com/53NgaMHHc3— الليوان (@almodifershow) March 25, 2023
فيديو.. سيدة مغربية تروي لحظة تلقيها خبر وفاة ابنتها وهي في طريقها للعمرة
فيديو| كيف نتفادى مخاطر زيوت القلي المُهدرجة؟.. استشاري تغذية يُجيب
مد سن التقاعد حتى الـ70 عامًا.. هذا رأي الكاتب الصحفي إبراهيم العقيلي