منوعات تقنية

تتسبب في انبعاثات كربونية ضارة.. ما هي “البيانات المظلمة”؟

لا يخضع أكثر من نصف البيانات الصادرة عن المؤسسات للاستخدام  مجددًا، وهي ما يُطلق عليها “البيانات المظلمة“.

وعادة ما تكون هذه البيانات عبارة عن صور متطابقة أو مكررة لا تحذف بشكل تام، وقد تكون عبارة عن ملفات مهملة أو رسمية.

لكن جميع البيانات حتى تلك المستخدمة لمرة واحدة تحجز مساحة على الخوادم، والتي تكون عادة في بنوك معلومات ضخمة داخل مستودعات، ويتم تزويد تلك الخوادم بكميات هائلة من الطاقة الكهربائية.

انبعاثات ضارة!

في عام 2020، تسببت الرقمنة، في 4% من إجمالي انبعاثات الغاز الدفينة حول العالم، وتسببت مراكز البيانات في بصمة كربونية تفوق ما تسببه صناعة الطيران.

وبوجه عام، ينتج عن الشركات نحو 1.3 تريليون غيغابايت من البيانات المظلمة يوميًا.

ويعادل تخزين هذه البيانات لمدة عام، انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة من تشغيل 3 ملايين رحلة جوية من لندن إلى نيويورك.

تقليل البصمة الكربونية

قام باحثون في جامعة لوربو البريطانية بصياغة مصطلح “إزالة الكربون الحي”، لمساعدة وحث على تقليل بصمتها الكربونية الرقمية.

وتقوم بذلك عن طريق التخلص من البيانات المستخدمة لمرة واحدة مثل السياسات وخطط العمل، وملفات التقدم للعطاءات، والتي تستخدم لمرة واحدة ثم يتم تخزينها.

كما نصح الباحثون الشركات أيضًا بتعقب مستشعرات إنترنت الأشياء، التي تقوم بتخزين وتكديس البيانات ذات الاستخدام الواحد، كما يكن أيضًا في وقت ما تحديد أي الصور أو الفيديوهات التي لم تعد في حاجة إليها، وربما تسبب بصمة كربونية رقمية.

كيف يتنبأ خبراء الأرصاد بأحوال الطقس؟

GPT-4 يتفوق على ChatGPT.. هذا ما يمكن للذكاء الاصطناعي فعله

التحفيز الكهربائي العضلي.. منافس الصالات الرياضية!