حذر خبراء الفضاء من كويكب أطلق عليه اسم (2023 DW) قد يضرب الأرض في يوم 14 فبراير 2046.
إلى جانب ذلك، هناك العديد من الكويكبات التي من المحتمل أن تضرب الأرض في القرون القادمة، لكن الخبر السار أن الكويكبات -من النوع الذي أدى لانقراض الديناصورات- تحت مراقبة وكالات الفضاء حول العالم، وأفادت أن احتمال اصطدامها بالكوكب “غير محتمل للغاية”.
في هذا التقرير نرصد أبرز الكويكبات التي قد تصطدم بالأرض خلال العقود والقرون المقبلة.
الكويكبات وتصنيف مخاطرها
تقول ناسا إن أكثر من 100 طن من الجزيئات الصخرية تضرب الأرض كل يوم، لكن الكويكبات الضخمة تصطدم بكوكبنا فقط كل 2000 عام.
تتصادم الكويكبات التي قد تقضي على الحياة بكوكب الأرض مرة واحدة كل بضعة ملايين من السنين؛ لذا فإن الصخور التي من المرجح أن تضرب الأرض من المحتمل أن تحترق في الغلاف الجوي أو تتسبب في الحد الأدنى من الضرر.
يتم تصنيف الكويكبات على أساس احتمالية تأثيرها على الأرض على ثلاثة مستويات – مقياس تورينو، مخطط من واحد إلى عشرة، حسب درجة تأثيرها، وفي الوقت الحاضر، لا يوجد كويكب يتجاوز 1 على المقياس.
2023 DW
فرص تأثيره 1 من 1,584 بينما تاريخ اصطدامه المحتمل في 14 فبراير 2046.
حذر الخبراء هذا الأسبوع من أن هذا الكويكب الذي يبلغ ارتفاعه نحو 50 مترًا قد يتسبب في انفجار مماثل لحدث تونجوسكا، الذي أدى إلى القضاء على أكثر من 80 مليون شجرة.
لكن احتمالات اصطدام الصخور بالأرض في التاريخ المتوقع قد تراجعت بشكل كبير، إلى 1 من 1584 بعد أن كانت 1 من 784.
بينو
يقدر العلماء فرص تهديد هذا الكويكب بـ 1 من 2700، وتاريخ التأثير المحتمل سيكون في 24 سبتمبر 2182.
جمعت مركبة الفضاء أوزوريس ريكس التابعة لناسا في عام 2020، بعض المواد من سطح هذا الكويكب، الذي يبلغ عمره أكثر من 4.5 مليار سنة.
يقدر العلماء أن هذا الكويكب لديه فرصة واحدة من بين 2700 فرصة للتأثير على الأرض خلال أواخر القرن الثاني والعشرين.
وأوضح البروفيسور دانتي لوريتا من جامعة أريزونا في وقت سابق أن اصطدام بينو بالأرق قد يتسبب في إطلاق “طاقة تزيد بثلاثة أضعاف عن كل الأسلحة النووية التي تم تفجيرها عبر التاريخ وتعادل 1450 ميغا طن من مادة تي إن تي”.
وللمقارنة، كان للقنابل الانشطارية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية طاقة إطلاق تقارب 20 كيلو طن من مادة تي إن تي، بينما أقوى سلاح نووي تم تفجيره على الإطلاق، قنبلة القيصر الروسية، كان ينتج عنه 50 ميغا طن.
2010RF12
يُصنف هذا الكويكب على أنه الأكثر احتمالًا أن يضرب كوكبنا في القرن المقبل، بفرصة واحدة من كل 10، لكن الأمر المطمئن أن حجمه صغير جدًا، ويبلغ قطره 6.5 أمتار.
يتوقع العلماء أنه لن يصطدم بالأرض، لكنه سينفجر في الغلاف الجوي ولن يصل إلينا سوى حصوات منه، وحددوا تاريخ الاصطدام المحتمل في 5 سبتمبر 2095.
1950 DA
يتوقع العلماء تأثيرًا عالي المخاطر لهذا الكويكب الذي يبلغ عرضه نصف ميل، وتقدر فرص تأثيره بـ 1 من كل 34000 فرصة.
على الرغم من تأثيره الكبير المحتمل، إلا أن توقعات العلماء تشير إلى أن هذا التأثير لن يحدث إلا في 16 مارس 2880.
رصد هذا الكويكب لأول مرة في عام 1950، ومن هنا جاء اسمه، ومنذ ذلك الحين لوحظ مرة أخرى في مطلع الألفية.
وتشير وكالة ناسا إلى أن لديها 35 جيلًا من العلماء للتعامل مع هذا الكويكب.
الأميرة ريما بنت بندر تزور رائدي الفضاء السعوديين “علي وريانة” في هيوستن (فيديو)
11 تجربة في الجاذبية الصغرى.. المملكة تدخل عالم أبحاث الفضاء
