يحتل السل المرتبة الثانية بعد COVID-19 في قائمة أكثر الأمراض المعدية التي تسبب الوفاة، وتسبب في وفاة 1.6 مليون شخص خلال عام 2021، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وفي اليوم العالمي للدرن نسلط الضوء من خلال هذا الموضوع على أبرز المعلومات والأرقام بشأن المرض.
أرقام حول الدرن
في عام 2021، أصيب ما يقدر بنحو 10.6 مليون شخص بمرض السل (TB) في جميع أنحاء العالم.
وينتشر السل في مختلف بلدان العالم ويصيب كل الفئات العمرية، ففي 2021 أصيب به 6 ملايين رجل و3.4 مليون امرأة و1.2 مليون طفل.
وتقول منظمة الصحة العالمية: “غالبًا ما يتجاهل مقدمو الرعاية الصحية مرض السل عند الأطفال والمراهقين وقد يصعب تشخيصه وعلاجه”.
87% من حالات السل الجديدة محصورة في 30 دولة حول العالم، ولا يزال السل المقاوم للأدوية المتعددة يمثل أزمة صحية عامة وتهديدًا للأمن الصحي.
على الصعيد العالمي، ينخفض معدل الإصابة بالسل بنحو 2% سنويًا، وبين عامي 2015 و2020 كان الانخفاض التراكمي 11%.
ومنذ مطلع القرن الـ 21 تم إنقاذ ما يقدر بنحو 66 مليون شخص، وتشير المنظمة الأممية إلى أنه في عام 2022، كان هناك حاجة إلى 13 مليار دولار سنويًا للوقاية من السل وتشخيصه وعلاجه ورعايته لتحقيق الهدف العالمي المتفق عليه في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى بشأن السل في عام 2018.
يعد القضاء على وباء السل بحلول عام 2030 من بين الأهداف الصحية لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
انتشار المرض
ينتشر مرض السل بسبب بكتيريا (Mycobacterium tuberculosis) التي غالبًا ما تصيب الرئتين، وينتقل من شخص لآخر عن طريق الهواء.
تشير التقديرات إلى إصابة نحو 25% من سكان العالم ببكتيريا السل، لكن الغالبية لا يصابون بالمرض، لكنهم
معرضون لخطر الإصابة بالسل بنسبة 5-10% مدى الحياة.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
جميع الفئات العمرية معرضة للخطر، ويقع أكثر من 80% من الحالات والوفيات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
والأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بالسل النشط 16 مرة.
يكون خطر الإصابة بالسل النشط أكبر أيضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات أخرى تضعف جهاز المناعة.
والأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية معرضون للخطر أكثر بثلاث مرات، وعلى الصعيد العالمي في عام 2021، كان هناك 2.2 مليون حالة سل جديدة تُعزى إلى نقص التغذية.
التأثير العالمي لمرض السل
يصيب مرض السل كل جزء من العالم، وفي عام 2021، حدث أكبر عدد من حالات السل الجديدة في إقليم جنوب شرق آسيا التابع لمنظمة الصحة العالمية، بنسبة 46% من الحالات الجديدة، يليه الإقليم الأفريقي لمنظمة الصحة العالمية، بنسبة 23% من الحالات الجديدة، ومنطقة غرب المحيط الهادئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية بنسبة 18%.
في عام 2020، حدثت 87% من حالات السل الجديدة في 30 دولة تعاني بشدة من عبء مرض السل، واستحوذت 8 دول على أكثر من ثلثي الإجمالي العالمي وهي: الهند وإندونيسيا والصين والفلبين وباكستان ونيجيريا وبنغلاديش وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
الأعراض والتشخيص
تتمثل الأعراض الشائعة لمرض السل الرئوي النشط في السعال المصحوب بالبلغم والدم أحيانًا، وآلام الصدر، والضعف، وفقدان الوزن، والحمى، والتعرق الليلي.
توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام الاختبارات التشخيصية الجزيئية السريعة كاختبار تشخيصي أولي لجميع الأشخاص الذين يعانون من علامات وأعراض السل.
علاج السل
تقول منظمة الصحة العالمية إن السل مرض يمكن علاجه والشفاء منه، ويتم علاج مرض السل عبر 4 عقاقير مضادة للميكروبات من خلال دورة قياسية مدتها 4 أو 6 أشهر.
منذ عام 2000، تم إنقاذ ما يقدر بنحو 74 مليون شخص من خلال تشخيص مرض السل وعلاجه.
هل يمكن لألعاب الواقع الافتراضي أن تساعد مرضى السكتة الدماغية؟
نصيحة مهمة من الدكتور خالد النمر لمرضى الضغط في رمضان
فيديو .. لمرضى السكر والضغط .. كيف تنظم جرعات الأدوية في رمضان؟