يتسبب التدخين في عدة مشكلات لأعضاء الجسم بشكل عام، ومنها الجلدي، الذي يتأثر بالتجاعيد المبكرة وتغير اللون، لكن الإقلاع عن التدخين قد يساهم في تقليل بعض هذه التأثيرات.. كيف ذلك؟
يتسبب التدخين في تضييق الأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الأكسجين والمواد المغذية إلى البشرة، ويقول العلماء إن الأشخاص الذين يدخنون لديهم كمية أقل من ألياف الكولاجين والإيلاستين، وهي بروتينات أساسية لصحة البشرة وثباتها.
ويرتبط دخان التبغ بالتصبغ الذي يجعل البشرة تبدو رمادية أو حمراء أو شاحبة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التدخين بقع الشيخوخة والتجاعيد المبكرة، ويزيد من سوء حالة الجلد مثل الصدفية أو الأكزيما.
يفيد الإقلاع عن التدخين جميع أعضاء الجسم تقريبًا، بما في ذلك:
– تحسين البشرة وتقليل تصبغها
– تقليل علامات الشيخوخة المبكرة
– إعادة إنتاج الكولاجين
مكن أن تنخفض علامات البقع العمرية وفرط التصبغ في غضون شهر من التوقف عن التدخين، وجدت دراسة أيضًا أن تغيرات لون الجلد من التدخين تبدأ في التراجع حوالي 4 إلى 12 أسبوعًا بعد الإقلاع عن التدخين.
– الحفاظ على نظام غذائي متوازن مليء بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية لتقوية البشرة وحمايتها.
– شرب كميات مناسبة من المياه للحفاظ على صحة الجلد وترطيبه.
– ممارسة الرياضة بشكل كافٍ، فالتمارين العادية يمكنها أن تحسن من تكوين الجلد،
– النوم الجيد، لأن البشرة تصلح نفسها خلال النوم لفترة كافية، فضلًا عن تدفق الدم وإنتاج الكولاجين.
– استخدام واقي الشمس، لحماية البشرة من الأشعة الضارة.
– الحفاظ على روتين منتظم للعناية بالبشرة. بغسلها وترطيبها والعناية بها، يساهم ذلك في قطع شوط طويل في الحفاظ على صحتها.
– استخدام المنتجات المصممة لترميم البشرة، هناك العديد من المنتجات التي يمكن أن تساعد في عكس علامات التلف الناتج عن التدخين.
– الحصول على الرعاية الطبية لدى طبيب مختص للمساعدة في تحسين نسيج الجلد وتقليل تغير اللون.
الوحدة أسوأ من التدخين.. دراسة تحذر من العزلة والتعاسة
