عندما خطا الأمريكي نيل أرمسترونغ على سطح القمر عام 1969، كأول بشري يفعلها في التاريخ، قال جملته الشهيرة: إنها خطوة صغيرة لإنسان، ولكنها قفزة عملاقة للبشرية – بعد مرور عشرات السنوات، تسعى الولايات المتحدة إلى العودة من جديد إلى سطح القمر برواد الفضاء، لكنها ليست وحدها هذه المرة، فمن الشرق البعيد يبرز لها تنين ضخم، يهدد بانتزاع السبق منها الصين وحلم الوصول إلى القمر قبل الأمريكين، هل ستحققه؟ وفي هذه الحالة، هل سيكون مجرد إنجاز فضائي؟ أم حجر ثقيل يُلقى في بركة السياسة والاقتصاد وغير ذلك من النواحي الهامة؟







