في مفاجأة صادمة كشف الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي“، باقتحام “مار ألاغو”، في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، والذي يعتبر المسكن المفضل للرئيس السابق.
وعبر “ترامب” عن غضبه وصدمته من هذه الخطوة، إذ يعتبر “مار ألاغو”، من أفخم وأشهر المنتجعات السكنية في أمريكا.
يتمتع هذا المنتجع بقيمة تاريخية كبيرة ويعتبر معلمًا وطنيًا في بالم بيتش بفلوريدا، تم بناؤه من عام 1924 إلى عام 1927 لوريثة شركة الحبوب الغذائية الشهيرة “بوست” والشخصية الاجتماعية البرجوازية، مارجوري ميريويذر بوست، وكلمة مار ألاغو، هي عبارة باللغة الإسبانية معناها “من البحر إلى البحيرة”،
يأتي المنتجع على هيئة قصر فخم يتكون من 126 غرفة، على مساحة 6 آلاف متر مربع، كما يضم نادي مار ألاغو، وهو نادي مخصص للأعضاء، كما يضم غرفًا للضيوف، ومنتجع صحي، والعديد من وسائل الراحة المختلفة التي تحاكي أفخم الفنادق، ويطل “مار ألاغو” على المحيط الأطلسي إلى الشرق، والممر المائي الداخلي لفلوريدا من الغرب.
في عام 1985 قرر “ترامب” شراء المنتجع الفخم، خاصة بعدما توفي “بوست” المالك الأصلي لـ”مار ألاغو”، وذلك مقابل 10 ملايين دولار، واتخذه في البداية كمسكن رئيسي له و لأسرته، حيث ظلت عائلة “ترامب” مقيمة فيه لمدة 8 سنوات، قبل أن يقرر تحويله ناد اجتماعي خاص، ولكنه أبقى على بعض المساحات الخاصة به وبأسرته.
زار الرئيس الأمريكي السابق هذا المنتجع الفخم خلال فترة رئاسته أكثر من مرة، إذا يطلق عليه لقب البيت الأبيض الشتوي، و”البيت الأبيض الجنوبي”، كما استخدمه “ترامب” لاستضافة بعض الزعماء العالميين مثل الرئيس الصيني شي جينبينغ، و رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي.
يصنف منتجع “مار ألاغو” كثاني أكبر قصر في فلوريدا، حيث يسبقه فقط قصر فرساي في ويندرمير، كما يحتل المركز الـ 24 بين أكبر القصور في الولايات المتحدة.
ووفقًا لآخر التقديرات التي أصدرتها مجلة “فوربس” حول القصر في عام 2018، تبلغ قيمة “مار ألاغو”، حوالي 160 مليون دولار.
بعد دعوته لإلغاء وزارة التعليم.. أبرز تصريحات ترامب المثيرة للجدل
إيلون ماسك.. عقبة أخرى بطريق ترامب نحو العودة للبيت الأبيض في 2024
