تحتفل ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، اليوم 21 أبريل، بعيد ميلادها الـ96.. وإلى جانب هذا اليوم تحتفل بعيد ميلادها مرة أخرى يوم السبت الثاني من شهر يونيو، وهو الاحتفال الرسمي رغم أنها لم تولد يومها.. فلماذا يتم الاحتفال بعيد ميلادها مرتين كل عام؟
وُلدت الملكة إليزابيث عام 1926، وتزوجت من الأمير فيليب، دوق إدنبرة، عام 1947، وأنجبت منه أطفالها الأربعة: الأمير تشارلز، “أمير ويلز”، والأميرة آن، والأمير أندرو “دوق يورك”، والأمير إدوارد “نبيل وسكس”.
ورثت إليزابيث عرش بريطانيا عام 1952، وعمرها 25 عامًا فقط، وتعد بذلك أطول ملوك بريطانيا عمرًا وصاحبة أطول فترة للحكم، متجاوزة جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا.
في الماضي كانت الاحتفالات الرسمية لإحياء ذكرى ميلاد الملك أو الملكة في المملكة المتحدة تُقام في يوم غير عيد الميلاد الفعلي، وبدأ هذا التقليد الملكي في عام 1748، على يد الملك جورج الثاني، المولود في شهر نوفمبر، وهو الشهر الذي يُعرف بطقسه القاسي، ومع رغبة الملك في إقامة احتفال عام بعيد ميلاده بموكب كبير، أجَّل الأمر للصيف حيث الأجواء المعتدلة.
أدى ذلك إلى احتفاله بعيد ميلاده مرتين، مرة للجمهور في الصيف ومرة خاصة في نوفمبر، استمر هذا التقليد لأكثر من 250 عامًا، حيث تحتفل الملكة إليزابيث الآن أيضًا بعيدي ميلاد، الأول في أبريل وهو اليوم الفعلي، والثاني في يونيو وهو الرسمي المتزامن مع العرض العسكري السنوي للمملكة المتحدة.
عادة يبدأ الاحتفال بإطلاق عشرات الطلقات المدفعية بمشاركة أكثر من 1400 جندي و200 حصان و400 موسيقي في الموكب الذي يتحرك من المقر الرسمي للملكة، بقصر باكنغهام، ويصعد أفراد العائلة المالكة إما على ظهور الخيول وإما في عربات بوصف ذلك جزءًا من الحدث.
وينتهي الاحتفال بعرض جوي ينفذه سلاح الجو الملكي البريطاني، والذي تشاهده الملكة مع عائلتها من شرفتها في قصر باكنغهام ثم تحيي المهنئين من الجمهور.
لماذا يتجه العالم حاليًا لتعلم اللغة الصينية؟
