لا تحظى ألعاب الفيديو بشعبية كبيرة بين الأطفال فقط، بل في جميع أنحاء العالم، يلعب الملايين من البالغين ألعاب الفيديو أيضًا، باستخدام أجهزة الألعاب وأجهزة الكمبيوتر – وإلى حد متزايد – هواتفهم المحمولة، وعندما زادت جائحة فيروس كورونا المستجد من الوقت الذي يقضيه الناس في المنزل، أصبحت الألعاب الإلكترونية أكثر شيوعًا من أي وقت مضى.
وفقًا لمسح أجراه DataReportal كانت الفلبين هي الدولة التي تضم أكبر عدد من اللاعبين البالغين في عام 2021، وقال 97 بالمائة من البالغين في الفلبين بين أعمار 16 و64 ممن يستخدمون الإنترنت إنهم يلعبون على الأقل في بعض الأحيان، مع العديد من محبي الألعاب المحمولة بينهم.
لقد نجحت ألعاب الهواتف الذكية – وهي سوق نامية ضخمة – في جذب الأشخاص الذين لم يسبق لهم الاستثمار في النشاط من خلال منحهم وصولاً سهلاً بتكلفة منخفضة أو بدون تكلفة أولية. ومع ذلك، يبدو أن هذا النهج ينتج عنه المزيد من اللاعبين العرضيين، حيث أبلغت البلدان التي لديها نسبة عالية من الأشخاص الذين يمارسون الألعاب على الهواتف الذكية أيضًا عن نسبة أعلى من اللاعبين العرضيين.
[two-column]
الفلبين هي الدولة التي تضم أكبر عدد من اللاعبين البالغين في عام 2021، حيث يمارس 97% من البالغين الذين يستخدمون الإنترنت الألعاب الإلكترونية
[/two-column]
أنتجت بلدان العالم النامي – بمساعدة التركيبة السكانية الأصغر سنًا – المزيد من اللاعبين، إلى جانب الفلبين وفيتنام وتايلاند، سجلت إندونيسيا وتايوان أكبر عدد من البالغين الذين قالوا إنهم لعبوا ألعاب الفيديو في استطلاع شمل 55 دولة.
كان لدى المملكة العربية السعودية عدد كبير من اللاعبين بينما تنتج أيضًا أكبر عدد من اللاعبين المتكررين (25 بالمائة من البالغين). اليابان، وهي بلد مرتبط تقليديًا بألعاب الفيديو، كان لديها واحد من أدنى معدلات المشاركة للألعاب بين البالغين.
في الولايات المتحدة، أبلغ أكبر عدد من البالغين عن ممارسة الألعاب على وحدات التحكم بدلاً من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة. كانت لوحات المفاتيح شائعة أيضًا في المكسيك وأمريكا اللاتينية، بينما في البلدان الأوروبية، كانت ألعاب الكمبيوتر أكثر شيوعًا من وحدات التحكم في العديد من الأماكن.
الفلبين: 97%
إندونيسيا: 94.3%
تايلاند: 94.2%
تايوان: 92.5%
الهند: 92.1%
فيتنام: 91.3%
جنوب أفريقيا: 91%
المكسيك: 90.8%
تركيا: 90.6%
الإمارات: 90.5%
السعودية: 90.2%
