لماذا تطوير مهارات القراءة مهمًا؟
تتعلق هذه الفرص بالاستفادة من اللحظات اليومية التي تساهم في تطوير مهارات القراءة واللغة لدى الأطفال. فالتعليم المبكر في مجال القراءة يعزز النجاح على المدى الطويل. الأطفال الذين يتقنون القراءة مبكرًا من المرجح أن يبقوا في المدرسة لفترة أطول، ويحصلوا على وظائف أفضل، ويكسبوا دخلًا أعلى.
5 طرق تنمي مهارات القراءة منذ الصغر
1. يتعاملون مع حروف الأطفال كما لو كانت محادثة حقيقية
قبل أن يتمكن الأطفال من التحدث، يتحدث الآباء إليهم. عندما ينعق الطفل أو يعبس، يردون عليه بكلمات حقيقية، مع الحفاظ على الاتصال البصري والابتسامة. هذه التفاعلات اللطيفة، المعروفة بـ “الخدمة والعودة”، تبني أساسًا لتطوير اللغة والهياكل الدماغية الصحية.
2. يطرحون العديد من الأسئلة
يفضل هؤلاء الآباء طرح أسئلة على أطفالهم في المنزل، أثناء القيادة، أو أثناء القيام بالمهام اليومية. “ما هذا؟”، “هل ترى الكلب؟”، “هل أنت مستعد لقلب الصفحة؟”. السؤال ليس فقط لتشجيع الطفل على التفكير، ولكن لمنحه الفرصة للإجابة مما يعزز مفرداته ويقوي قدراته المعرفية.
3. يتحدثون عن أصوات الحروف
يُشجع الآباء الأطفال على التعرف على الحروف في العالم من حولهم، مثل إشارات الشوارع أو القوائم في المتاجر. يتحدثون عن أصوات الحروف وليس فقط أشكالها وأسمائها. هذا يساعد الطفل على فهم العلاقة بين الحروف والكلمات الصوتية، وهو أمر أساسي لتعلم القراءة.
4. يلعبون بالكلمات
الألعاب الصوتية مثل الأغاني، والرموز، وتكرار الكلمات، تُساعد الأطفال على سماع وفهم الأصوات داخل الكلمات. هذا مهم جدًا قبل أن يتمكن الطفل من ربط الأصوات بالحروف. يلعب الأطفال من خلال أغانٍ أو كلمات مكررة مثل “بيتر بايبر” أو “بيعت قواقع البحر” وهو نوع من الألعاب الصوتية التي تعزز مهارات الاستماع.
5. يستفيدون من كل فرصة لقراءة الكلمات طوال اليوم
على الرغم من أن القراءة في وقت النوم قد تكون مفيدة، إلا أن الآباء الذين ينجحون في تربية أطفال قراء لا يقتصرون على القراءة قبل النوم فقط. يشاركون الكتب والنصوص في أوقات الوجبات، والحمام، أو أثناء الانتظار. هذا يفتح المزيد من الفرص لتنمية مهارات اللغة والقراءة في أي وقت من اليوم.