يختلف النمط الثقافي لحياة الأفراد من دولة لأخرى بشكل كبير، إليكم 4 أمور شائعة تمارس بتلقائية داخل الولايات المتحدة رغم كونها تبدو غير مألوفة خارجها.
في الولايات المتحدة، كلمة الترحيب هي “كيف حالك؟”، حيث يتم التعامل معها كبديل لكلمة “مرحبًا”، أما في أوروبا، إذا سأل شخص هذا السؤال، من المحتمل أن يتلقى إجابة طويلة عن يوم شخص ما وتفاصيله، لأن هذه هي الإجابة المنطقية لمثل هذا السؤال الذي يشيع استخدامه ككلمة ترحيب بين الأمريكيين.
في معظم بلدان العالم، وخاصة في جميع أنحاء أوروبا، من المتوقع أن تدفع مقابل لكل ما تشربه، أما في الولايات المتحدة، فقد يشرب الفرد ما يريد من عبوات الكوكاكولا مع وجبة واحدة، ولا يدفع سوى مقابل لعبوة واحدة فقط، وليس هذا كل الغريب فيما يتعلق بالمشروبات في أمريكا، حيث يشتهر الأمريكيون باستخدام كمية كبيرة من الثلج في مشروباتهم أيضًا.
[two-column]
قد يتفاجأ الأمريكيون بأنهم مطالبون بدفع ثمن 6 مشروبات أو أكثر في الفاتورة النهائية أثناء تواجدهم في دولة غير موطنهم.
[/two-column]
تقدم المطاعم في الولايات المتحدة أحجام وجبات ضخمة، أكبر من تلك المقدمة في البلدان الأخرى، فعادة ما تكون أحجام الحصص لجميع الوجبات في الدول الأخرى أصغر من الوجبات الأمريكية المعتادة، إذ أن أحجامها قد تبدو جنونية بالنسبة لسكان أوروبا، وهذا قد يفسر نسبة السمنة الآخذة في الارتفاع داخل الولايات المتحدة.
عندما نذهب إلى السوبر ماركت أو محلات البقالة، فإن السعر المدون على المنتجات هو نفس السعر الذي ندفعه عند الحساب، لكن في الولايات المتحدة، يعلم المشترون أنهم سيدفعون القليل من الدولارات الإضافية كقيمة للضرائب المقررة على السلعة، ومعظم الأمريكيون لا يرغبون في إجراء هذه الحسابات، ولا يعرفون النسبة المئوية للضرائب المقررة على السلع بالضبط، وعلى العكس تمامًا في أوروبا، حيث لا يُسمح للبائعين هناك بفرض رسوم إضافية عند استخدام بطاقة الائتمان، لأن السعر المعروض يكون شامل الضريبة.
