من المحبط تعرض الأجهزة الإلكترونية للأعطال في الوقت الذي ينفق فيه الناس الكثير من الأموال على التقنية وتحديثاتها، لذلك فإن بعض الخطوات الوقائية يمكنها أن تحول دون هذه المشكلات التي قد تظهر.
الصيانة الدورية هي مفتاح طول عمر الأجهزة الذكية وبطارياتها، ورغم ذلك فإن هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها المستخدمون من أبرزها “عادات الشحن السيئة”، التي تُعطِّل عمر البطارية في حالة عدم الحرص.
تحتوي الشواحن عالية الجودة على دوائر بداخلها تنطفئ عندما يكون هناك الكثير من سحب الطاقة، هذا يحمي بطارية الهاتف من الشحن الزائد أو العطل أو السخونة الزائدة للهاتف.
الحرارة هي العدو الأكبر لبطاريتك، حتى أن بعض أجهزة الشحن والكابلات الرخيصة أدت إلى نشوب حريق وإصابات، يعد توفير المال أمرًا رائعًا، ولكن لا تبخل بالجودة هنا.
تمامًا كما هو الحال مع أجهزة الشحن الرخيصة، يمكن لبنوك الطاقة الرخيصة أن تدمر بطاريتك بمرور الوقت، تأكد من أن أي بنك طاقة تستخدمه به حماية من الشحن الزائد، إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يزال بإمكانك استخدامه، ولكن ترقب.. بمجرد امتلاء البطارية تقريبًا، افصلها.
سيكون من الأفضل أيضًا تجنب بنوك الطاقة ذات خيارات الشحن السريع ما لم تكن من علامة تجارية موثوقة، إليك قاعدة عامة: إذا لم تسمع بها من قبل، فقل لا.
يمكن أن يرسل الشحن السريع الكثير من الكهرباء إلى هاتفك ويتسبب في تلف البطارية، يمكن أن يؤدي هذا الجهد العالي، على أقل تقدير، إلى تقصير عمر البطارية.
تحتوي بطاريات الهاتف الليثيوم أيون والليثيوم بوليمر على عدد محدود فقط من دورات الشحن قبل أن تتحلل، هذا هو السبب في أن معظم الأشخاص يواجهون مشكلات في البطارية بعد عامين من الاستخدام.
لا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال نفاد بطاريتك في النهاية، ولكن بعض الأشياء لها تأثير أكبر، إذا كانت لديك تطبيقات أداء تراقب عمر البطارية، فقد تضر بها على المدى الطويل.. تستخدم هذه التطبيقات الطاقة باستمرار لمراقبة عمر البطارية.
تفرض برامج التجسس وبرامج الإعلانات والبرامج الضارة الأخرى ضرائب على الهواتف أيضًا، يعمل معظمهم باستمرار في الخلفية.
يمكن أن يؤدي استخدام هاتفك أثناء الشحن إلى زيادة درجة الحرارة بسرعة، ما يتسبب في إجهاد البطارية والشاشة والمعالج.
10 معتقدات خاطئة عن الهواتف الذكية
اختراع جديد لآبل يتيح استخدام الهواتف والساعات تحت المطر.. كيف ستعمل؟
