تتعرض الهواتف الذكية للعديد من التهديدات الأمنية، مثل التصيد الإلكتروني، والبرمجيات الضارة، وبرامج التجسس، مما قد يؤدي إلى اختراق البيانات الشخصية وسرقة الهوية. وفقًا لتقرير وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)، هناك عدة ممارسات يمكن اتباعها لتعزيز أمان الهاتف، بعضها بسيط مثل إعادة تشغيل الجهاز بانتظام.
تحذر وكالة الأمن القومي من هجمات التصيد الاحتيالي التي تستهدف الهواتف لتثبيت برمجيات خبيثة، إلى جانب هجمات “النقرة الصفرية” التي يمكن أن تصيب الجهاز دون أي تفاعل من المستخدم. وتشمل التهديدات الأخرى:
توصي وكالة الأمن القومي باتباع مجموعة من الإجراءات الأمنية لكي نحمي الهواتف الذكية من الاختراقات:
تحديث التطبيقات ونظام التشغيل بشكل منتظم يضمن توفر أحدث التصحيحات الأمنية لمواجهة الثغرات المحتملة.
تجنب تنزيل التطبيقات من مواقع غير موثوقة، حيث يمكن أن تحتوي على برمجيات ضارة. يفضل دائمًا استخدام متجر Apple App Store أو Google Play Store.
يُعد البريد الإلكتروني والرسائل النصية من أكثر الوسائل التي يستخدمها القراصنة لنشر البرمجيات الخبيثة. لذا، يجب تجنب فتح الروابط أو تحميل الملفات المرفقة من مصادر غير معروفة.
شبكات الواي فاي العامة قد تكون غير آمنة وتسمح للمهاجمين بالتجسس على البيانات المنقولة. في حال الضرورة، يفضل استخدام شبكة VPN لتعزيز الحماية.
إبقاء البلوتوث قيد التشغيل قد يسمح للأجهزة غير المصرح بها بالاتصال بالهاتف دون علم المستخدم. لذا، يُنصح بإيقافه عند عدم الحاجة إليه.
اختيار كلمة مرور مكونة من ستة أرقام على الأقل يعزز من أمان الهاتف ويمنع الوصول غير المصرح به.
استخدام بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه يضيف طبقة إضافية من الأمان، مما يجعل من الصعب على المتسللين الوصول إلى الهاتف.
يفضل استخدام كابلات الشحن الأصلية أو تلك الصادرة عن شركات موثوقة، كما يجب تجنب محطات الشحن العامة التي قد تحتوي على برمجيات خبيثة.
إبقاء خاصية GPS مفعلة قد يسمح لبعض التطبيقات أو الجهات الخارجية بتتبع موقعك الجغرافي، مما قد يعرض خصوصيتك للخطر.
من بين أبسط الطرق لحماية الهاتف هي إعادة تشغيله مرة واحدة أسبوعيًا، وفقًا لوكالة الأمن القومي. هذه الخطوة قد تعطل بعض البرامج الضارة التي تعمل في الخلفية وتحد من قدرة القراصنة على جمع البيانات. ورغم أن هذه الخطوة لا تضمن الحماية الكاملة، إلا أنها تقلل من فرص نجاح الهجمات الإلكترونية.
بالإضافة إلى الممارسات المذكورة، يمكن الاعتماد على تطبيقات الأمان المتخصصة مثل iVerify، الذي يساعد في كشف البرامج الضارة والتأكد من إعدادات الأمان الأساسية للهاتف.
مع تصاعد تهديدات الأمن السيبراني، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الهواتف الذكية من الاختراقات. من خلال تحديث التطبيقات، تجنب الروابط المشبوهة، وتعزيز وسائل الأمان، يمكن تقليل المخاطر والحفاظ على خصوصية البيانات. تطبيق هذه النصائح البسيطة قد يكون الفارق بين تأمين هاتفك أو تعريض بياناتك للخطر.