مرّت سنتان منذ أن أتمّ إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، شراء منصة التواصل الاجتماعي تويتر، والتي تعرف الآن بـ X، مقابل 44 مليار دولار.
ومنذ استحواذه عليها شهدت المنصة تحولات دراماتيكية شملت تسريح الآلاف من الموظفين، وأزمات في المحتوى، وانتقادات واسعة للتغيرات الشاملة التي طالت التصميم، وآلية التشغيل، وخدمة العملاء.
ونستعرض خلال الطور القادمة أبرز التغييرات التي طرأت على المنصة منذ تولى ماسك المسؤولية، بالتسلسل الزمني لها.
أصبح إيلون ماسك مالكًا رسميًا لتويتر، وبدأ مباشرة بتغييرات واسعة، بدءًا من إقالة الرئيس التنفيذي، والمدير المالي، ورئيس الشؤون القانونية، وألغى إدراج تويتر في بورصة نيويورك، مما منحه مرونة أكبر لاتخاذ القرارات دون قيود المساهمين ومجالس الإدارة.
شهد الشهر الأول من الإدارة الجديدة عمليات تسريح كبرى، استهدفت الفرق المسؤولة عن مراقبة المعلومات المضللة، كما تم إطلاق خدمة التحقق بالعلامة الزرقاء مقابل 7.99 دولار، مما أدى إلى تزايد المخاوف بشأن انتشار الحسابات المزيفة.
قام ماسك بتعليق خدمات تويتر التابعة لجهات خارجية، مثل تطبيق Tweetbot، الذي كان يوفر ميزات إضافية لتحسين تجربة المستخدم على تويتر.
فرض تويتر رسومًا شهرية بقيمة 100 دولار للوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة به، بعد أن كانت متاحة مجانًا للمطورين لسنوات.
أغلق تويتر رسميًا نظام التحقق الأصلي، حيث فقد المستخدمون الذين حصلوا على التحقق عبر النظام القديم العلامة الزرقاء إلا إذا دفعوا للاشتراك الجديد.
تم إطلاق ميزة “ملاحظات المجتمع” للصور، ما يسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن الصور المعدلة أو التي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي. كما عيّن ماسك ليندا ياكارينو كرئيسة تنفيذية، مع تخفيض عدد الموظفين إلى حوالي 1000 موظف.
بات بإمكان المشتركين المدفوعين كتابة منشورات تصل إلى 25000 حرف. وأفادت التقارير بانخفاض إيرادات إعلانات تويتر بنسبة 59% مقارنة بالعام السابق.
أعلن ماسك عن تغيير اسم المنصة إلى X، متخليًا عن اسم تويتر وشعار الطائر الأزرق الذي كان رمزا شهيرًا للمنصة.
بدأت X في احتفاظ بعائدات الإعلانات من منشئي المحتوى غير المشتركين، كما أعادت السماح بالإعلانات السياسية المدفوعة بعد حظر دام سنوات.
أفادت تقارير من الاتحاد الأوروبي بأن X لديها أعلى نسبة محتوى مضلل من مصادر روسية مقارنة بمنصات التواصل الأخرى.
قامت X بإزالة عناوين المقالات التي يتم مشاركتها، وألغت ميزة الدوائر التي سمحت للمستخدمين بالنشر لجمهور مختار.
تغيير خوارزمية موجز “For You” لتسليط الضوء على الحسابات الصغيرة، ما زاد من احتمالية ظهور حسابات جديدة لدى المستخدمين.
أعاد ماسك حسابات مثيرة للجدل إلى المنصة، وأعاد Alex Jones وInfowars بعد تصويت المستخدمين، ما أثار جدلًا واسعًا.
شهدت X جدلًا بسبب انتشار محتوى مسيء وغير مناسب لتايلور سويفت، فيما علق ماسك حسابات عدة صحفيين مؤقتًا.
بدأت X بتجربة ميزات للمحتوى للبالغين، كما قدمت خدمة المكالمات الصوتية والمرئية عبر المنصة.
تم فرض رسوم رمزية على المستخدمين الجدد للحد من الحسابات الوهمية، كما تم تقديم ميزة فحص التحقق المجاني للحسابات المؤثرة.
بدأ نطاق Twitter.com بإعادة التوجيه إلى X.com رسميًا.
تم إخفاء سجل “الإعجابات” العامة عن المتابعين، وأصبحت X تسمح للمستخدمين بنشر محتوى للبالغين تحت شروط وضوابط محددة.
أضافت X خيار طلب ملاحظات المجتمع للتحقق من المنشورات التي تحمل معلومات مشكوك فيها.
أعلنت X عن إزالة ميزة حظر الحسابات العامة، مع الاحتفاظ بإمكانية تعديل الرسائل المباشرة في iOS.
تغيّرت شروط الخدمة بما يسمح باستخدام الذكاء الاصطناعي للمنصة في التدريب على المنشورات العامة، مع تفعيل هذا التحديث في 15 نوفمبر.
المصدر: